دشنت وزارة الصحة عبر موقعها الإلكتروني اختبارًا لقياس الحالة النفسية ودرجة الاكتئاب.
ونوهت الوزارة أن هذا الاختبار لا يعد وسيلة تشخيص دقيقة، ونصحت بضرورة الرجوع للطبيب النفسي للحصول على التشخيص الصحيح.
هو اضطراب مزاجي يسبب شعورًا دائمًا بالحزن وفقدان الاهتمام، ويسمى أيضًا اضطراب اكتئابي رئيسي أو اكتئاب سريري، ويصل تأثيره إلى الشعور والتفكير والسلوك.
يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى مجموعة متنوعة من المشاكل العاطفية والجسدية، وقد تواجه المصاب صعوبات في القيام بالأنشطة اليومية العادية، وأحيانًا قد يشعر كما لو أن الحياة لا تستحق العيش.
يعد الاكتئاب أكبر من مجرد نوبة من الحالة المزاجية السيئة، فهو ليس نقطة ضعف ولا يمكنك “الخروج” منه ببساطة.
قد يتطلب الاكتئاب علاجًا على المدى الطويل، ولكن يجب ألا تثبط عزيمتك، ويتحسَّن معظم الأشخاص المصابين بالاكتئاب بالأدوية أو العلاج النفسي أو كلاهما.
مع أن الاكتئاب قد يحدث مرة واحدة فقط في العمر، فعادة ما يعاني الأفراد نوبات متعددة منه، وفي أثناء هذه النوبات، تحدث الأعراض أغلب اليوم، وكل يوم تقريبًا، وقد تتضمن ما يلي:
مشاعر الحزن، أو البكاء، أو الخواء، أو اليأس، ونوبات غضب أو التهيج أو الإحباط حتى من الأمور البسيطة، وفقدان الاهتمام أو المتعة في معظم الأنشطة العادية أو جميعها، مثل الجماع أو الهوايات أو الرياضة.
تشمل الأعراض اضطرابات النوم، بما في ذلك الأرق أو النوم أكثر من اللازم، والإرهاق والافتقار إلى الطاقة، فحتى المهام الصغيرة تستغرق مزيدًا من المجهود، وفقد الشهية وفقدان الوزن، أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة الوزن.
عادة ما تكون الأعراض لدى العديد من المصابين بالاكتئاب من الحدة بما يكفي لإحداث مشاكل ملحوظة في الأنشطة اليومية، مثل العمل، أو المدرسة، أو الأنشطة الاجتماعية، أو العلاقات مع الآخرين. قد يشعر بعض الأفراد بالبؤس وعدم السعادة بشكل عام دون معرفة السبب.
يشمل اختبار الاكتئاب الذي أعدته وزارة الصحة 9 أسئلة، وتتيح للمستجيب 4 خيارات للإجابة.
يخصص الاختبار درجة معينة لكل إجابة، ويعطيك في النهاية مجموع درجات، يحدد على أساسه مستوى الاكتئاب لديك.
يمكنك إجراء الاختبار من خلال هذا الرابط
حتى لا نخلط بينهما.. ما هو الفرق بين الإيرادات والمبيعات؟
