استعادت شركة “تويتر“، ميزة كانت تروّج للخطوط الساخنة لمنع الانتحار وموارد الأمان الأخرى للمستخدمين الذين يبحثون عن محتوى معين، حيث تعرضت “تويتر” لضغوط عديدة من بعض المستخدمين ومجموعات سلامة المستهلك بسبب إزالتها.
وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت أمس الجمعة أن “تويتر” قد حذفت هذه الميزة قبل أيام قليلة، نقلاً عن شخصين مطلعين على الأمر، قالا إن الإزالة، جاء بأمر من الرئيس التنفيذي للشركة “إيلون ماسك”.
وردًا على الانتقادات حول حذف هذه الميزة، قالت “إيلا إروين”، رئيسة قسم الثقة والأمان في “تويتر”، إن الإزالة مؤقتة لإجراء بعض التعديلات لذلك تم إزالتها بشكل مؤقت، مضيفة: “نتوقع استعادتها الأسبوع المقبل”.
بعد حوالي 15 ساعة من التقرير الأولي عن حذف الميزة، غرد “ماسك”، الذي لم يستجب في البداية لطلبات التعليق، قائلًا: “خطأ ما زال موجودًا”.
يذكر أن الميزة المعروفة باسم #ThereIsHelp “هناك نجدة”، تضع لافتة أعلى نتائج البحث لموضوعات معينة، فيما يتعلق بالصحة العقلية وفيروس نقص المناعة البشرية واللقاحات والاستغلال الجنسي للأطفال و COVID-19 والعنف القائم على نوع الجنس والكوارث الطبيعية وحرية التعبير.
وقد أدى إلغاء هذه الميزة إلى قيام بعض مجموعات سلامة المستهلكين ومستخدمي تويتر بالتعبير عن مخاوفهم بشأن المستخدمين الضعفاء للمنصة، فمنذ سنوات تضغط من مجموعات سلامة المستهلك، على المنصات ومقدمي خدمات الإنترنت بما في ذلك Twitter و Alphabet’s Google (GOOGL.O) و Meta Facebook (META.O) لتوجيه المستخدمين إلى موفري خدمات الدعم النفسي والخطوط الساخنة الحكومية عندما يشتبهون في أن هناك شخص ما في خطر إيذاء نفسه أو الآخرين، والاشتباه يأتي من رصد الاهتمامات أو نتائج البحث.
قالت “إيروين” من “تويتر”: “تعمل Google بشكل جيد حقًا مع هذه النتائج في نتائج البحث و (نحن) نعكس بالفعل بعض نهجها مع التغييرات التي نجريها.”
وأضافت: “نحن نعلم أن هذه المطالبات مفيدة في كثير من الحالات ونريد فقط التأكد من أنها تعمل بشكل صحيح وستظل ذات صلة”.
قالت إيرلياني عبد الرحمن ، التي كانت عضوًا في مجموعة استشارية حول محتوى “تويتر” تم حلها مؤخرًا ، إن اختفاء #ThereIsHelp كان “مقلقًا للغاية”.
وتابعت: “حتى لو تم إزالة الخاصية مؤقتًا فقط لإفساح المجال للتحسينات، فعادةً ما تعمل عليه بالتوازي ، وليس إزالته”.
هل تتحول المعركة بين الشرق والغرب من الوقود الأحفوري إلى المعادن؟
ما هي الطاقة الحرارية الجوفية؟ ولماذا لا تتوسع الدول في استخدامها رغم استدامتها؟
