عند الحديث عن السطو المسلح لسرقة المصارف والبنوك سيتبادر إلى ذهنك أن اللصوص يطمحون لنهب الكثير من الأموال، وهذا تفكير يبدو منطقيًا فاللصوص والعصابات يعدون عدتهم دائمًا ليظفروا بصيد ثمين.
ولكن هناك بعض جرائم السطو والسرقة كان يستهدف مرتكبوها الحصول على مبالغ زهيدة لأسباب ودوافع قد لا تبدو منطقية.
في 13 حزيران (يونيو) 2020 ، كان “ديفيد نيكل” البالغ من العمر 24 عامًا يتوق إلى تناول مشروبه المفضل من سلسلة متاجر 7 Eleven الشهيرة، وقد وجد أن أفضل طريقة لدفع ثمن مشروبه هي الحصول على الخمسين سنتًا التي يحتاجها من بنك الولايات المتحدة في بورتلاند، أوريغون.
وبالفعل ذهب “نيكل” إلى البنك ممسكًا بعصا كبيرة من الخشب واستخدم أصابعه ليوهم الصراف أنها بندقية، وبمجرد أن حصل “نيكل” الـ 50 سنتًا، توجه إلى 7 Eleven واشترى شرابه المفضل.
وبعد القبض على “نيكل” وجدت الشرطة أنه قد تم إطلاق سراحه مؤخرًا من قسم الطب النفسي في مركز Unity للصحة السلوكية، نظرًا لصحة “نيكل” العقلية، تم رفض التهم الموجهة إليه لإعادته إلى مركز الصحة السلوكية وتلقي العلاج.
عانى “جيمس فيرون” البالغ من العمر 59 عامًا، من “جاستونيا”، بولاية نورث كارولينا الأمريكية، من أوقات عصيبة إذ فقد وظيفته بعد 17 عامًا كسائق توصيل لشركة كوكا كولا.
“فيرون” فشل في العثور على عمل، وكان يعاني من العديد من المشكلات الصحية، و لم يتمكن من تلقي العلاج بسبب افتقاره إلى التأمين، وفي تلك المرحلة قرر “فيرون” أن يأخذ زمام الأمور بنفسه ويسرق بنك جاستونيا.
“فيرون” لا يبحث عن المال بل عن الرعاية الطبية، وكان يعلم أنه يمكن أن يحصل عليها مجانًا بمجرد دخوله السجن، وفي 9 يونيو 2011 ، دخل “فيرون” البنك وطلب من الصراف الحصول على دولار واحد فقط، ثم ذهب وجلس في بهو البنك، منتظرًا وصول الشرطة بمنتهى الهدوء، وبالفعل تم القبض على “فيرون”، ووجهت إليه تهمة السرقة، ولكن بعد أن أمضى عامًا في السجن، أقر بذنبه في جنحة السرقة من خلال اتفاق مع النيابة العامة، وتم الإفراج عنه بناءً على ذلك.
قال “إدواردو بوليرين”، وهو عضو سابق في عصابة “جوديير”، بولاية أريزونا الأمريكية، أنه يخشى على حياته من أفراد العصابة التي كان يعملها معها، وبدلًا من الانتقال إلى ولاية أخرى، شعر أن المكان الأكثر أمانًا هو السجن، وكان على استعداد لفعل أي شيء من أجل أن يتم اعتقاله.
وفي 15 سبتمبر 2021، ذهب “بوليرين” إلى البنك، وطلب المال من الصراف، ولكن مل ما حصل عليه هو ورقة واحدة بقيمة 100 دولار، ثم تم القبض عليه بعد 15 دقيقة ووجهت إليه تهمة السرقة.
استخدم “بول جيمس سينكلير”، البالغ من العمر 56 عامًا، من “لارجو” بولاية فلوريدا الأمريكية، تقنية وهمية من أجل سرقة بنك “تشيس” بالقرب من سيمينول، وذلك في 10 أكتوبر 2022.
اقترب سنكلير من الصراف وطلب المال، وفي الواقع، لم يكن “سلاحه” أكثر من إصبع مخبأ تحت قميصه.، ولسوء حظ “سنكلير”، لم يحصل إلا على 120 دولارًا، ثم تم القبض عليه بعد 10 دقائق من هروبه من مكان الحادث، ووجهت له تهمة السرقة من الدرجة الثانية، وهو رهن الاحتجاز.
الأعراض والوقاية.. الصحة تحذر من الإنفلونزا الموسمية وتوجه هذه النصائح!
في مثل هذا اليوم.. تسليم جوائز نوبل لأول مرة وتشكيل هيئة البيعة السعودية
