أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا جديدًا حول العنف المفضي للقتل تجاه النساء، من قبل أفراد الأسرة.
حسب التقديرات، قُتلت 45300 امرأة وفتاة على يد شريكهن أو أحد أفراد الأسرة العام الماضي.
يشكل هذا الرقم جزءًا من تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة، يلفت الانتباه إلى التهديد الذي تواجهه الإناث في جميع أنحاء العالم كل يوم.
بناءً على هذا التقدير، قُتلت أكثر من 5 نساء وفتيات على يد شريكهن أو أحد أفراد أسرهن كل ساعة في 2021.
الأقاليم الأكثر خطرًا على النساء
بالنظر إلى التوزيع الإقليمي، تم ارتكاب أكبر قدر من جرائم القتل هذه في آسيا، بمعدل 17800 حالة، تلتها أفريقيا بمعدل 17200 حالة.
وشهدت الأمريكتين 7500 حالة قتل للنساء على يد شريكهن أو أحد أفراد الأسرة، أما أوروبا فقد بلغ المعدل 2500 حالة، بينما تم توثيق 300 حالة في أوقيانوسيا.
عند المقارنة لكل 100000 من السكان الإناث، تبرز أفريقيا في المقدمة، حيث سجلت 2.5 جريمة قتل لكل 100 ألف من السكان.
أما في الأمريكتين فبلغت النسبة 1.4 حالة لكل 100 ألف نسمة، و1.2 في أوقيانوسيا، و0.8 في آسيا و0.5 في أوروبا.
مقارنة بين الذكور والإناث
في حين أن عدد ضحايا القتل من الذكور كل عام أكثر من عدد الإناث، فإن خطر القتل على يد الأقارب أعلى بكثير بالنسبة للنساء والفتيات.
قُتل 11% فقط من الضحايا الذكور في عام 2021 على يد أقاربهم، بينما ارتفعت النسبة إلى 56% للإناث.
وفقًا للأمم المتحدة: “يمكن أن تحدث جرائم القتل المرتبطة بنوع الجنس في مواقف مختلفة داخل المجالين الخاص والعام”.
تحدث الجرائم نتيجة العنف الأسري، والاتهام بالسحر، والنزاع المسلح أو العصابات والإتجار بالبشر وأشكال أخرى من الجريمة المنظمة.
النساء الأكثر عنفًا ودموية على مر التاريخ