تعرضت قرارات الحكم البرازيلي ويلتون سامبايو إلى كثير من الانتقادات السعودية على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تحكيمه لمباراة الأخضر ضد بولندا، والمنتهية بهدفين دون مقابل لصالح لمنتخب الأوروبي، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في مونديال قطر 2022.
عدة مواقف تحكيمية في المباراة أثارت الجدل أكثر من غيرها، أهمها عدم إعادة تنفيذ ركلة الجزاء المُحتسبة لصالح الأخضر في الشوط الأول، فقد رصد المعترضون أن أقدام الحارس البولندي فويتشيك شتشيسني ليست على خط المرمى أثناء الركلة، إلى جانب عدم طرد المدافع البولندي ماتي كاش، بعد تدخله العنيف على وجه اللاعب محمد البريك.
ذكر الحكم السوري الدولي، حمدي القادري، رأيه في تصريحات صحفية، قائلاً: “أظهرت اللقطات أن أقدام الحارس البولندي ليست على خط المرمى، أثناء تنفيذ ركلة الجزاء، كان يجب على الحكم إعادة مشاهدة الحالة، للتأكد من صحة وقوف الحارس، ومن ثمّ اتخاذ قرار إعادة التنفيذ أم لا”.
كما أضاف القادري، والذي تواجد اسمه في قائمة حكام مونديال 2006: “كان على الحكم إشهار البطاقة الثانية للمدافع البولندي ماتي كاش، ثمّ طرده، بعد أن تدخل بشكل متهور، بالضرب باليد على وجه اللاعب السعودي”، مذكرًا: “تقنية الـ VAR لا يمكن العودة إليها في مثل هذه الحالات، بل فقط بحالات الطرد المباشرة”.
وأكمل الحكم المونديالي: “قرارات الحكم لم تكن موفقة وأثرت على نتيجة اللقاء،، خاصة أن المنتخب السعودي كان سيستفيد بكلّ تأكيد عند طرد لاعب المنافس، إذ سيكمل الأخير المباراة بعشرة لاعبين”.
يؤكد هذا الرأي نجم كرة القدم الإسبانية، ديفيد فيا، فقد ذكر خلال تصريحاته عبر الأستوديو التحليلي لقناة بي إن سبورت: “لدي إحساس أن قدم الحارس كانت خارج خط المرمى وبالتالي كان يجب إعادة ركلة الجزاء”.
كيف نجت الممثلة منة شلبي من الحبس بعد واقعة مطار القاهرة؟
في جدة.. طريقة الحصول على تعويض المتضررين من الأمطار والسيول