انطلقت فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022 “مؤتمر الأطراف 27” في مدينة شرم الشيخ، أمس الاثنين، لتستمر أسبوعاً، بهدف مناقشة قضية تغير المناخ، وبحث الحلول المقترحة للمشاكل القائمة والمحتملة.
يُعد هذا المؤتمر الذي امتدادًا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC)، تلك المعاهدة الدولية التي وقعتها معظم دول العالم، للحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
درجة الحرارة العالمية
تُعد مؤتمرات COP السنوية وسيلة تنسيق للمجتمع العالمي، بهدف تحديد إجراءات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، المتسببة في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
الهدف الرئيسي للمؤتمر هو تقييد ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية، والذي يتجه في الوقت الحالي نحو زيادة تبلغ حوالي 2.7 درجة مئوية أو أكثر بحلول نهاية القرن.
وخلاف ذلك، فمنذ عام 1995، وأطراف مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ يجتمعون سنوياً، لأهداف عديدة تشمل:
* تقييم التقدم المحرز في التعامل مع التغير المناخي
* التفاوض لمنع التدخل الخطير للأنشطة البشرية على نظام المناخ
* وضع حدود ملزمة قانوناً لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل دولة بمفردها، ولتحديد آلية التنفيذ.
ويجب الإقرار بالموافقة على أي نص نهائي لمؤتمر الأطراف بتوافق الآراء.
النقاش وآثاره
وعبر أكثر من مؤتمر، تم الاتفاق على إجراءات عديدة، مثل تحديد حدود الانبعاثات للدول المتقدمة في بروتوكول كيوتو في عام 1997، وأيضاً في اتفاق باريس 2015، الهادف لتكثيف الجهود من أجل معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويعتبر المؤتمر الحالي 2022 (COP27) هو السابع والعشرون منذ بدأ العمل الدولي المناخي في 21 مارس 1994، وقد وقع الاختيار على مصر باعتبارها الدولة الإفريقية الوحيدة التي رحّبت باستضافة الحدث الهام.
وبعد الزخم الحادث في دورة العام الماضي لمؤتمر الأطراف في غلاسكو، من المنتظر أن تثبت الدول في كوب 27 هذا العام، أنها أوفت بما وعدت به.
ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي يخشى العالم استخدامها في أوكرانيا؟
فوائد قيام كبار السن ببعض المهام اليومية
4 تعهدات سعودية.. ماذا قال ولي العهد في القمة الثانية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر؟