في تصعيد جديد، أطلقت كوريا الشمالية، المزيد من الصواريخ الباليستية يوم الأربعاء الماضي، واللافت أن بعض هذه الصواريخ قد هبطت بالقرب من الجارة الجنوبية، بمسافة أقرب من أي وقت مضى، إذ انتهى الأمر بأحد هذه الصواريخ على بعد 60 كيلومترًا فقط من الساحل الكوري الجنوبي.
وفي بداية أكتوبر ولأول مرة منذ عام 2017 ، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا على اليابان، مما دفع الحكومة إلى إصدار تنبيه لبعض المواطنين للبحث عن غطاء، حيث أشارت التقارير إلى أن الصاروخ قد قطع 4500 كيلومتر، قبل أن يسقط في المحيط الهادئ، وهي التجربة التي اعتبرتها الولايات المتحدة مقلقة لأن صاروخ بهذا المدى يمكنه ضرب جزيرة غوام الأمريكية إذا تم إطلاقه على مسار آخر.
وتشير الأرقام التي جمعها موقع “Statista”، إن كوريا الشمالية قد كثفت تجاربها الصاروخية خلال العام الجاري، مسجلة مستوى قياسي، حيث تُظهر البيانات الواردة من مبادرة التهديد النووي، قيام “بيونغيانغ” بإطلاق 40 صاروخًا بقدرات تنوعت بين الصواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
