عبر 9 مشاريع مختلفة، تستهدف المملكة العربية السعودية تنفيذ استثمارات جديدة في قطاع التعدين، ما يجذب أرباحًا بقيمة 32 مليار دولار، استفادة من النمو المتوقع لإنتاج المعادن العالمي بقرابة 500% حتى عام 2050.
وخلال يناير 2023، تشهد المملكة حدثًا بارزًا في الفلك نفسه، باستضافة النسخة الثانية من مؤتمر التعدين في الرياض، والذي يضم أكثر من 200 رئيس تنفيذي و50 وزيرًا للتعدين، بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف قائد عالمي من 80 دولة، يجتمعون لتشكيل أجندة مستقبلية لسلسة توريد المعادن في المنطقة.
وبسبب موقعها الفريد كملتقى للقارات الثلاث، آسيا وإفريقيا وأوروبا، شاركت السعودية في مؤتمر IMARC بإستراليا، والذي يُعد أحد أهم فعاليات التعدين السنوية، بخطة طموحة تستشرف المستقبل في قطاع التعدين السعودي، خاصة مع بنية المملكة التحتية والطلب المحلي على المواد الفلزية الموصلة للحرارة والكهرباء.
وخلال العام الماضي فقط، اجتذب قطاع التعدين السعودي استثمارات أجنبية مباشرة تخطت 8 مليارات دولار، بإصدار 145 رخصة، كما تمتلك المملكة حالياً 168 رخصة سارية لاستغلال المعادن والمناجم الصغيرة، بالإضافة لـ 558 رخصة سارية للكشف عن المعادن.
ومن جهته، أكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، جاهزية السعودية للإسهام في تلبية الطلب العالمي المرتفع على المعادن، خاصة في ظل التوجهات العالمية لتحقيق صافي انبعاثات مستقبلية صفرية، ما يتطلب تكثيف الابتكار والاستثمار بأقصى ما يمكن، في تقنيات التعدين والمعادن.
ويتوقع ازدياد الإنتاج المعدني بنحو 500% قبل عام 2050، لتحقيق الاكتفاء في ظل الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة.
أوروبا تواجه “الكابوس” بلا غاز روسيا.. كيف تستعد القارة العجوز للشتاء؟
رياض زوو.. تجربة استثنائية في موسم الرياض مع النمور
الأولى من نوعها في السعودية.. ولي العهد يطلق شركة رائدة ستجلب 562 مليون ريال