دشنت المملكة العربية السعودية، أمس، دورة الألعاب السعودية 2022، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونيابة عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي افتتح الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض الدورة، بحضور شخصيات رياضية خليجية وعربية بارزة يتقدمهم الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة السعودي.
افتتاح دورة الألعاب السعودية
وكشف وزير الرياضة السعودي، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، الأمير عبدالعزيز الفيصل، أن دورة الألعاب السعودية هي فكرة خطط لها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى مشاركة لاعبين يمثلون أكثر من 200 ناد سعودي، تحت مظلة 41 اتحاداً رياضياً، ويتنافسون في 45 رياضة، إلى جانب 5 رياضات خصصت لأبطال البارالمبية.
وشهد الحفل مسيرة رياضية هي الأكبر في تاريخ المملكة بمشاركة 6 آلاف لاعب ولاعبة من 200 نادٍ من مختلف مناطق المملكة، فيما أوقدت “الشعلة” الكبرى في مشهد تاريخي احتضنه ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وسط متابعة آلاف الجماهير من مختلف الجنسيات والأعمار، حسبما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”.
وتهدف الألعاب السعودية في نسختها الأولى إلى الارتقاء بالقطاع الرياضي بكل مكوناته، وتعزيزه بالطاقات والمواهب التي تساعد في توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية في المجتمع، واكتشاف جيل جديد من رياضيي النخبة، إلى جانب تطوير الكوادر الوطنية التنظيمية، والنهوض بالبنية التحتية الرياضية استعداداً لاستضافة بطولات عالمية.
الرئيس التنفيذي لمركز برنامج “جودة الحياة” خالد البكر، أكد أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى صناعة التغيير في قطاعات جودة الحياة المختلفة، ومنها القطاع الرياضي، ضمن هدفين مُسندَين إلى برنامج جودة الحياة مرتبطين بالقطاع، وهما “تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع وتحقيق التميّز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً”.
أضاف الرئيس أن الألعاب السعودية جزء من رؤية متكاملة هدفها تحقيق التميز الرياضي للمملكة إقليمياً وعالمياً، والهدف الذي تعمل عليه وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية واللجنة العليا المنظمة للدورة والشركاء كافة لاكتشاف المواهب الرياضية، وزيادة أعداد رياضيي النخبة من الناشئين والشباب، وزيادة تمثيل المملكة في الألعاب والفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية.
ويتنافس الرياضيون المشاركون في الألعاب السعودية ضمن 45 لعبة رياضية هي: كرة اليد وكرة قدم الصالات، والجودو والمصارعة والتايكوندو والكاراتيه والجوجيتسو، والإسكواش، والجمباز والسهام والملاكمة التايلاندية والملاكمة، والبولينغ والسباحة والتجديف الداخلي وكرة الطاولة والريشة الطائرة والسباق الثلاثي والكرة الطائرة وكرة السلة، وألعاب القوى ورفع الأثقال والمبارزة، والتزلج اللوحي والبادل والبلوت والشطرنج والهجن والفروسية وكرة السلة 3X3، وكرة الطائرة الشاطئية والتسلق الرياضي، والدراجات والغولف وببجي موبايل، والبلياردو والتنس والكارتنغ والملاحة الشراعية والرماية، وكرة الهدف وكرة الطاولة البارالمبية ورفع الأثقال البارالمبية وكرة السلة على الكراسي المتحركة وألعاب القوى لذوي الإعاقة.
جدير بالذكر أن حفل الافتتاح مزج بين القدرات البشرية والإمكانات التقنية، كما خلق حالة من الإبهار البصري للجمهور والمشاهدين خلف الشاشات، كما استمتع الحضور بعرض موسيقي حي، وفقرات متنوعة ومثيرة على أرض الملعب، حسب “الشرق الأوسط”.
مذكرات الأمير هاري المرتقبة.. ماذا تخبئ من مفاجات للعائلة المالكة؟