يعتقد البعض أن ممارسة التأمل قد لا تأتي بفائدة في حالة اللجوء إليه للتخلص من التفكير المفرط.. لكن وفقًا للخبراء، فإن التأمل الناجح أمرًا ممكنًا، حتى للأشخاص ذوي العقول المشغولة.
فيما يلي استراتيجيات يمكن من خلالها ممارسة التأمل بنجاح يمكن تجربتها في حالات الإفراط في التفكير…
وضع جدولًا ثابتًا
كما هو الحال مع أي عادة جيدة أخرى، فإن الممارسة تجعلها مثالية عندما يتعلق الأمر بتهدئة أفكارنا، يعد اختيار وقت منتظم من اليوم خطوة بسيطة نحو تدريب العقل على أنه حان وقت الاسترخاء.
هذا لا يعني التشدد في اختيار وقت واحد فقط لجلسة التأمل كل يوم،.. يقول الخبراء “التأمل لا ينبغي أن يكون له قواعد، يجب أن يكون الأمر بديهيًا ويُشعر بالرضا لكل ممارس فردي”.
خلق مساحة تأملية
ليس من السهل أن تسقط في حالة تأمل عندما تكون محاطًا بالمهام والمسؤوليات، خاصة في المراحل الأولى من ممارسة التأمل.. ضع في اعتبارك تنظيم مساحة في منزلك للتأمل فقط، لا يجب أن تكون كبيرة.
ربما يعني هذا تخصيص كرسي معين أو إضاءة شمعة برائحة لطيفة أو الجلوس أمام صورة مفضلة، بمرور الوقت، ستصل إلى ربط هذا المكان الهادئ بتصفية ذهنك.
كلما اكتسبت المزيد من الخبرة، زادت قدرتك على الاستفادة من هدوء حالة التأمل عندما لا تكون في المنزل على وسادتك المريحة.
البدء ببعض بالتنفس
التنفس المتحكم فيه هو سلاح سري لإيقاف العقل، في الواقع، تستند العديد من ممارسات التأمل فقط حول التنفس، مع فكرة أن الفوائد العقلية والعاطفية ستتبعها.
مجرد إبطاء تنفسنا له آثار مثبتة، مثل تهدئة الجهاز العصبي وتقليل مشاعر القلق، وفي الوقت نفسه، فإن الانتباه إلى أنفاسك يوفر نقطة محورية ثابتة أثناء التأمل، وهو راحة مرحب بها من الأفكار التدخلية.
ممارسة اليوجا أولًا
هناك سبب لربط اليوجا والتأمل معًا، إن تنسيق الشهيق والزفير مع الحركات الجسدية له بالفعل تأثيرات قابلة للقياس على تركيزك العقلي.
وجدت دراسة أُجريت عام 2018 أن اليوجا التي تركز على الحركة وتركز على التنفس قللت من عوامل التوتر. أدت الممارسة التي تركز على التنفس بشكل خاص إلى تحسين الانتباه المستمر.
التأمل مع الآخرين
قد يبدو التأمل وكأنه فعل شخصي للغاية، ولكن هناك قوة مدهشة في الأعداد، تقول كانديس فيروث، مدربة التنفس والتأمل في لوس أنجلوس: “الطاقة الجماعية شيء قوي، ولا شك في أن التأمل الجماعي يمكن أن يعزز التجربة ويضاعف فوائدها”.
تقول فيروث: “أعتقد أن الدخول في حاوية مع الآخرين يساعدنا على إخراجنا من أذهاننا والاندماج في التجربة”. “هناك أيضًا رغبة في الظهور بشكل كامل، مع العلم أننا جزء من شيء أكبر من أنفسنا.”
تضمين الموسيقى
الموسيقى تجعل كل شيء أفضل، والتأمل ليس استثناءً، تظهر عدة دراسات أن الموسيقى المناسبة يمكن أن تدرب الدماغ ليكون أكثر انتباهًا، تشير بعض الأبحاث إلى أن الاستماع إلى موسيقى على غرار العصر الجديد قد يبطئ معدل ضربات القلب أكثر من الصمت.
يمكن أن تكون موسيقى التأمل المثالية أي شيء تربطه بالهدوء والتركيز.. جرب أنماطًا موسيقية مختلفة للعثور على ما يناسبك.
فوائد الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي.. كيف تخرج من أسرها؟
