خططت روسيا لضم المزيد من الأراضي الأوكرانية يوم الجمعة في تصعيد للحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، والتي كان من المتوقع أن تزيد من عزلة الكرملين وتعاقبه دوليًا وتجلب لأوكرانيا دعمًا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا إضافيًا.
سيأتي الضم والحفلات الموسيقية والتجمعات الاحتفالية المخطط لها في موسكو والأراضي المحتلة، بعد أيام فقط من موافقة الناخبين على “الاستفتاءات” التي تديرها موسكو والتي ندد بها المسؤولون الأوكرانيون والغربيون على أنها غير قانونية وإجبارية ومزورة.
وقال الكرملين إن أربع مناطق في أوكرانيا، وهي: لوهانسك ودونيتسك وخرسون وزابوريزهزيا، ستنضم إلى روسيا خلال احتفال الكرملين الذي يحضره الرئيس فلاديمير بوتين، ومن المتوقع أن يلقي خطابًا مهمًا.
وأضاف الكرملين أن مسؤولي المناطق الموالين لموسكو سيوقعون معاهدات للانضمام إلى روسيا في قاعة سانت جورج المزخرفة في الكرملين.
دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى اجتماع طارئ يوم الجمعة لمجلس الأمن القومي والدفاع، بينما وعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتبني عقوبات أكثر مما فرضوه بالفعل ضد روسيا وتقديم ملايين الدولارات كدعم إضافي لأوكرانيا حيث يكرر الكرملين كتاب قواعد الضم الذي اتبعه عندما ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014.
كررت أوكرانيا تعهداتها لاستعادة المناطق الأربع، وكذلك شبه جزيرة القرم، من جانبها تتعهد روسيا بالدفاع عن جميع أراضيها، بما في ذلك المناطق التي تم ضمها حديثًا بكل الوسائل المتاحة بما في ذلك الأسلحة النووية.
تصاعد التوترات بعد التعبئة العسكرية الجزئية التي أمر بها “بوتين”، إضافة إلى اتهامات بتخريب خطي أنابيب روسيين في قاع بحر البلطيق كانا مصممين لتغذية أوروبا بالغاز الطبيعي، وما يزيد من مشكلات الكرملين نجاح أوكرانيا في استعادة بعض الأراضي التي ضمتها روسيا.
وصف مؤيدو أوكرانيا الغربيون الاستفتاءات التي أجريت على مراحل حول ما إذا كان يجب العيش في ظل الحكم الروسي بأنها استيلاء على الأرض على أساس الأكاذيب. ويقولون إن بعض الناس أجبروا على التصويت تحت تهديد السلاح في انتخابات بدون مراقبين مستقلين على الأراضي التي فر منها آلاف السكان أو رُحلوا قسرًا.
مقطع منسوب لإيرانيين يستخدمون عبوات ناسفة في تظاهراتهم.. ما حقيقته؟
كارثة أوروبية.. هل تتوقف شبكات الهاتف الجوال في أراضي القارة العجوز؟
إليزابيث الثانية.. الكشف عن سبب وفاة الملكة الراحلة ومن حضر لحظاتها الأخيرة
