يحتفل العالم باليوم الدولي للترجمة في 30 سبتمبر من كل عام، للإشادة بعمل المتخصصين في اللغة الذين يلعبون دورًا مهمًا في التقريب بين الدول، وتسهيل الحوار والتفاهم والتعاون، والمساهمة في التنمية وتعزيز السلام والأمن العالميين.
على مدار التاريخ كان الوطن العربي زاخرًا بأبنائه من المترجمين الذين نقلوا العلم والأدب والأعمال الفنية من مختلف اللغات إلى اللغة العربية، والعكس، فربطوا بذلك الحضارات المتنوعة بحاضرتنا العريقة.
في السطور التالية نتحدث عن أبرز المترجمين العرب الذين حازت ترجماتهم استحسان القراء.
أحمد العلي
مهندس ومترجم وشاعر سعودي، نقل أكثر من 36 مؤلفاً أدبياً ما بين الشعر والرواية والنصوص الأدبية إلى اللغة العربية، وترجم للعديد من المؤلفين العالميين مثل “بول أوستر”، “جراهام سويفت”، “إليف شافاق”، “إيان مكيوان”.
صدرت لأحمد العلي عدة مؤلفات، أبرزها “عندما يغني بوب مارلي” التي كانت من ضمن الروايات الأكثر مبيعًا في معرض الرياض 2014، وتميز في ترجماته بتمازج اللغة الشعرية مع المفردات العربية السلسة والمتجددة.
صالح علماني
مترجم فلسطيني تعلق بالترجمة فترك دراسة الطب من أجلها، وعشق الترجمة الأدبية، فقرر خوض غمارها بكل تحدياتها، ونقل ما يزيد عن 100 كتاب للعربية.
أبدع في ترجماته بذكر التفاصيل الصغيرة ومزج الوقائع بالشعر، وارتبط اسمه بالعديد من الروايات العالمية، أبرزها “مائة عام من العزلة” و”ساعي بريد نيرودا” و”حصيلة الأيام”.
سامي الدروبي
دبلوماسي وفيلسوف ومترجم سوري، ترجم الأعمال الأدبية الكاملة لأحد أشهر الروائيين، فيودور دوستويفسكي، والعديد من أعمال المفكر والكاتب ليو تولستوى، إضافة إلى ترجمة بعض المؤلفات في مجال الفلسفة والعلوم السياسية وعلم النفس.
اشتهر بنقل روائع الأدب الروسي إلى العربية نقلًا عن الفرنسية، وأكمل ترجمة أعمال دوستويفسكي وهو على فراش المرض يُصارع بين الحياة والموت.
منير البعلبكي
مترجم لبناني ومؤسس دار العلم للملايين، عُرف باسم “شيخ المترجمين” لارتباط اسمه بالكثير من الأعمال الأدبية الخالدة مثل “كوخ العم توم”، “البؤساء”، “أوليفر تويست” و”المسخ”، وألّف بعض الأعمال الموسوعية كالمعاجم اللغوية أشهرها “موسوعة المورد”.
حاز على العديد من الجوائز العربية، كما اشتهرت ترجماته بانسيابية لغتها ووصولها إلى أذهان الفئات العمرية المختلفة للقرّاء.
خالد الجبيلي
مترجم سوري عاش في الولايات المتحدة الأمريكية، ترجم أكثر من 45 عملاً أدبياً إلى اللغة العربية، أبرزهم رواية “مزرعة الحيوان” جورج أورويل، والرواية الشهيرة والمثيرة للجدل”لوليتا” فلاديمير ناباكوف، و”زوربا اليوناني” لـ نيكوس كازانتزاكيس، وأخيرًا رواية “قواعد العشق الأربعون” للتركية إليف شافاق والتي لفتت اهتمام الملايين وتُرجمت لأكثر من 30 لغة.
بعد فوز جورجيا ميلوني برئاسة وزراء إيطاليا.. سيدات حكمن بلادهن
من هو عميل المخابرات الأمريكية الذي منحته روسيا جنسيتها؟
عبر “إخوان إيطاليا”.. هل تصبح جورجيا ميلوني أول امرأة تقود البلاد؟