في ظل أزمات يعيشها العالم، كالتضخم، نقص إمدادات الطاقة، والمشكلات في سلاسل التوريد، يواجه العالم الآن خطر نقص المواد، لكن القرن الحالي شهد عدة أزمات ساهمت في نقص منتجات بشكل غير متوقع.
جثث الموتى لطلبة الكليات
خفض التشريع الذي أقرته بريطانيا في عام 1823 بشأن عمليات الإعدام القانونية من أعداد الجثث التي يتدربون عليها في دراستهم.
حكم القانون في ذلك الوقت بأنه لا يُسمح لطلاب الطب بالعمل إلا مع جثث أولئك الذين تم إعدامهم.
أدى ذلك إلى قيام العديد من الأفراد بنهب القبور وبيع الجثث، وعندما نما الطلب على عينات أحدث، لجأ بائعو الجثث إلى القتل المباشر لتوفير احتياجات الطلاب المتزايدة.
قام ويليام بيرك وويليام هير، بخنق 16 شخصًا على الأقل على مدار عامين وباعوا جثثهم مقابل ما يقرب من 10 جنيهات إسترلينية.
عندما تم القبض عليهم، انقلب هير على بيرك، وحُكم على الأخير بالإعدام – وبعد ذلك تم تسليم جثته إلى كلية الطب في إدنبرة لإجراء أبحاث تشريحية عليها.
أزمة Twinkies
عندما أعلنت شركة Hostess Brands Inc، المصنعة لكيك الـ Twinkies وغيرها من الحلويات الأمريكية، إفلاسها في عام 2012، اندفع المستهلكون إلى محلات السوبر ماركت المحلية للحصول على المنتج وتخزينه.
بيعت معظم المنتجات في المتاجر بسرعة، وفي عام 2013، سيطرت شركات الأسهم الخاصة Apollo Global Management وMetropoulos & Co على شركة Hostess وعادت المنتجات في متناول أيدي المستهلكين مرة أخرى.
شح الموز
كان على الجميع أن يتبع سياسة التقشف خلال الحرب العالمية الثانية، ونظرًا لاستخدام السفن التي كانت تنقل الفاكهة عادةً من المناخ الأكثر دفئًا في العالم إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، في الأغراض العسكرية، حدث نقص كبير في الموز.
على الرغم من أنها كانت واحدة من أكثر الفواكه شعبية في العالم، فقد اختفى الموز تمامًا من أرفف المتاجر طوال فترة الصراع بأكمله.
الأطفال الذين ولدوا قبل فترة وجيزة من الصراع أو أثنائه، رأوا أول موزة في حياتهم عام 1946 أو بعد ذلك.
ندرة الورق
خلال الثورة الأمريكية، ومع تزايد استخدام الورق في الصحف والكتب وأماكن أخرى، حدثت أزمة كبيرة في توافر الورق.
تفاقمت الأزمة عندما أوصى قانون الطوابع لعام 1765، طباعة جميع المواد المنشورة داخل المستعمرات على ورق مختوم، وبالتالي زيادة التكلفة المرتفعة بالفعل للورق.
أصبح نقص الورق مشكلة يومية لم يتم الاستخفاف بها، وبعد أن استورد الأمريكيون الكثير من أوراقهم من أوروبا، أصبحوا أمام مهمة ضرورية، وهي إنتاج أوراقهم الخاصة.
ضخت العديد من الولايات الأموال للتوسع في الصناعة، حتى أنه تم إعفاء صانعي الورق من الخدمة العسكرية.
نقص الحليب
في فبراير 2022، حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الآباء ومقدمي الرعاية في جميع أنحاء البلاد من التوقف عن استخدام بعض منتجات حليب الأطفال المنتجة في منشأة أبوت العالمية.
بحلول مايو 2022، وجدت الولايات المتحدة نفسها تواجه نقصًا كاملًا في حليب الأطفال، وعزا الكثيرون هذا الوضع إلى عملية سحب منتجات الشرطة من السوق.
شرح الخبراء والسياسيون آنذاك أن نقص حليب الأطفال أكثر تعقيدًا مما يبدو، وله جذور تاريخية.
توصيل الطعام في السعودية.. رجل طائر يخطف الأنظار
أكبر تسريب في تاريخ Grand Theft Auto.. أسرار لعبة GTA VI على الملأ
