تقنية صحة

هل التطبيقات الصحية على الهاتف جديرة بالثقة ونتائجها حقيقية؟

انتشرت تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بالصحة في السنوات الأخيرة، وأصبحت المتاجر الإلكترونية تضم مئات الآلاف من التطبيقات ذات الطابع الطبي.

تطبيقات صحية متنوعة

تختلف هذه التطبيقات وتتنوع في الإمكانيات والمزايا التي تقدمها، هناك ما يختص بمتابعة حالة القلب، وأخرى تتكهن بحصول انتكاسات للمصابين بمرض معين، أو قياس متغيرات طبية أخرى.. وغيرها.

يقول نيكولا باجيس، طبيب التخدير والإنعاش ومؤسّس منصة “ستاتيليا” لمتابعة مرضى القلب، إن هناك تطبيقات كثيرة تتيح متابعة وتيرة القلب، من خلال رصد دقات القلب من حلال وضع الإصبع في مكان معين على الشاشة.

تطبيقات دون جدوى

يشير “باجيس” إلى أن بعض التطبيقات غير ذات جدوى بتاتًا، والمهمة الصعبة تكمن في تحديدها وتمييز الجاد منها، محذرًا من أن تطبيقات كثيرة تطلق وعودًا لا تستند إلى أي أسس علمية، وأكثرية التطبيقات الهاتفية الموجّهة للعامّة لم تثبت فعاليتها في هذا المجال.

فوضى عارمة

ويقول ريمي سيباتييه، طبيب القلب ونائب رئيس المعهد الوطني للصحّة الإلكترونية الرامي إلى تنظيم بنيوي لهذا المجال، إنه لا يوجد مسار موحد للتطبيقات الطبية وللأدوية، فمثلًا كانت هناك تطبيقات تعد بقياس ضغط الدم، لكن تبين أنها كاذبة تمامًا، وهو أمر يُعرّض حياة المستخدمين للخطر.

ويقول فنسان تريلي، الرئيس المؤسس للجمعية من أجل أمن أنظمة البيانات الصحية، إن الأمر يتسم بفوضى عارمة، وأكثرية التطبيقات مجانية، وفي هذه الحالة، “المنتج هو أنتم”.

يكون الهدف الوحيد لهذه التطبيقات هو جمع البيانات على نطاق واسع لإعادة بيعها، مشيرًا إلى أن التطبيقات التي يروج لها الأطباء تكون جديرة بالثقة، لكن عددها ضئيل جدًا.

وبحسب الأخصائيين، لا يمكن وضع التطبيقات كلها في سلة واحدة، إذ ثمة فارق حقيقي بين ما يرتبط برفاه المستخدم، وتلك التي تتخذ طابعًا طبيًا بحتًا.

خرافات منتشرة حول التهاب المفاصل الروماتويدي.. ما حقيقتها؟

حقيقة ظهور الخليفة “أبو جعفر المنصور” في لوحة خلف الملك تشارلز

بعد الأخبار الأخيرة.. هل حقًا تعرض بوتين لمحاولة اغتيال؟