برغم مرور الموجة الشرسة من وباء كورونا، فإن أوروبا تمر بصيف كارثي آخر، ولكن هذه المرة لم يكن الأمر يتعلق بالروتين الوبائي فقط، ولكن ما يبدو أنه أسوأ جفاف تشهده القارة في التاريخ، حيث تشهد حوالي 63٪ من الأراضي في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إما تحذيرات أو تنبيهات من الجفاف.
وفي نفس السياق أعلنت المملكة المتحدة في أغسطس الماضي، عن تعرض 8 مناطق للجفاف بالفعل، وذلك من أصل 14 منطقة، مهددة بالجفاف.
السياحة في خطر
الجفاف أثر كثيرًا على المناظر الطبيعية في أوروبا والمملكة المتحدة، فعندما تنخفض مستويات المياه تجف الأنهار والبحيرات، والتأثر لا يقتصر على المنظر فقط، ولكن ظاهرة الجفاف لها آثارًا مدمرة على التجارة والصناعة، فإنها تضرب أيضًا قطاعًا كان على ركبتيه بالفعل بفضل الوباء وه السياحة.
لا يقتصر الجفاف في أوروبا على تدمير التجارة فحسب، بل إنه يؤثر على السياحة أيضًا، إذ يقول الخبراء، إن هذه مجرد البداية.
إليكم مجموعة من الصور التي ترصد تضرر بعض المعالم السياحية البارزة في أوروبا بسبب الجفاف.
اختفاء نهر “لوار” الفرنسي في كثير من الأماكن.
نهر الراين هو رحلة نهرية شهيرة من سويسرا إلى فرنسا، لكن مستقبله الآن موضع شك.
تقترب بحيرة غاردا في إيطاليا من أدنى مستوياتها التاريخية، إذ يبدو الجفاف واضحًا عليها.
تبدو بودابست مختلفة بالنسبة السكان المحليين، لكن السياح ما زالوا يستمتعون بنهر الدانوب رغم الجفاف الذي يهدده.
نهر بو الإيطالي في أدنى مستوياته تاريخيًا ، إذ تعجز القوارب عن المرور في أماكن متفرقة منه، بفعل الجفاف.
المناظر الطبيعية في المملكة المتحدة جافة جدًا حول المواقع التراثية مثل ستونهنج.
تواجه القوارب الكثير من المشاكل بسبب الجفاف الذي ضرب في نهر إلبه أيضًا.
في بودابست ، تزداد مساحة جزيرة مارجريت مع الانخفاض الملحوظ في منسوب المياه.
قد يؤدي انخفاض منسوب المياه في نهر الراين إلى تدمير التجارة والسياحة.
يمكنك الآن السير على الماء في بعض أجزاء نهر الراين.
صور| شبح الجفاف يهدد بلاد الرافدين.. ما القصة؟