إنجاز جديد للرياضيين السعوديين حققه اللاعب “مُصعب وصفي”، وذلك بعد تتويجه بلقب، بريميرا أورجينال الإسباني للدرجة الثالثة لكرة القدم في الموسم الماضي، مع نادي أونيون فييرا الإسباني، ليصبح “وصفي”، أول لاعب سعودي محترف خارج المملكة يحقق لقباً في القارة الأوروبية.
هذا الإنجاز جاء بعد رحلة طويلة قضاها الشاب السعودي “مصعب وصفي”، الذي بدأ حياته الكروية، في أكاديمية نادي الاتحاد، ثم انتقل إلى إنجلترا وانضم للمعسكر التدريبي لأكاديمية مانشستر يونايتد، قبل أن يخوض تجربة احترافية بنادي الكركون الإسباني مطلع عام 2020، وهي الفترة التي أظهر خلالها مستوى فني عالي وجاهزية فنية رائعة جعلته لاعبًا مناسبًا لفكر الفرق الإسبانية.
ولكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ تسببت جائحة كورونا في عودة وصفي إلى أرض الوطن، ولكنه لم يستسلم وقضى هذا الوقت بتنفيذ برنامج إعدادي مُكثف على مستوى عالٍ، ليشهد نهاية عام 2021 عودته مُجدداً إلى إسبانيا من خلال أونيون فييرا الإسباني، إذ وقع عقدًا احترافياً لمدة موسم كامل قابل للتجديد ينتهي في شهر فبراير القادم.
ويتميز اللاعب السعودي “مصعب وصفي”، بطول القامة، بجانب إجادة اللعب بكلتا القدمين، بالإضافة إلى إمكانيته المهارية العالية كسرعة ودقة التسديد على المرمى
وشارك اللاعب السعودي مع فريقه أونيون فييرا الإسباني، في 10 مباريات، تمكن خلالها من تثبيت أقدامه كلاعب أساسي، إذ كان عنصرًا فعالًا في تحقيق الفريق للقب دوري الدرجة الثالثة الإسباني بفارق 9 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه.
بغض النظر عن الدرجة التي يلعب بها الفريق الذي ينتمي له اللاعب السعودي “مصعب وصفي”، لكن ما قام به هو إنجاز فريد من نوعه كونه أول سعودي يحقق لقبًا أوروبيًا، وهو ما دفع الصحف الإسبانية لإبراز رحلته وقصة نجاحه.
ومن جانبه أكد “وصفي”، أنه مازال في بداية طريق الاحتراف، مشيرًا إلى أنه سيواصل الاجتهاد لتقديم أفضل مستوى مع فريقه الحالي “أونيون فييرا”، متمنيًا تمثيل الأخضر السعودي في الاستحقاقات الدولية القادمة، مشددًا على أنه يثق بشدة في إمكانياته الفنية، ولكنه ينتظر فقط منحه الفرصة من قبل الجهاز الفني للمنتخب الوطني.
أول امرأة مرشحة لزيارة القمر والمريخ.. من هي جيسيكا واتكينز؟
