من المثير اكتشاف أشياء جديدة في عالمنا هذا، لذلك يبحث كثيرون في مختلف المجالات والعلوم عن الاختراعات والاكتشافات التي تنال اهتمام الناس وتفيدهم في حياتهم بالتأكيد.
هناك عدة أشياء جديدة تم اكتشافها بالصدفة، وبأكثر الطرق والأماكن غير المتوقعة.. نستعرض أبرز 3 منها في السطور التالية
معظمنا ليس مهتمًا جدًا بالصخور، لكن هناك بعض الفضول في السماع عن أقدم صخرة على الإطلاق.. والتي يبلغ عمرها أربعة مليارات سنة تبدو وكأنها شيء رائع لأن الأرض نفسها عمرها 4.5 مليار سنة فقط.
أخذت مهمة أبولو 14 بعض عينات الصخور من القمر، وكان من بينها شريحة صغيرة بطول 2 سم عالقة في صخرة أكبر، تؤرخ الدراسات القطعة إلى 4 مليارات سنة في الماضي.
من أعظم متع الحياة الصغيرة اكتشاف مكان جديد، يظن أغلبنا أنه قد تم بالفعل اكتشاف كل مكان في العالم، لكن تم اكتشاف جبل مابو المغطى بالكامل بالغابات المطيرة في موزمبيق من قبل الغرباء فقط في عام 2005، ولم يتم العثور عليه إلا بفضل Google Earth.
غطت الغابة المطيرة مساحة هائلة تبلغ 27 ميلًا مربعًا، ما يجعلها قطعة أرض كبيرة تم التغاضي عنها لفترة طويلة، من الواضح أن السكان المحليين كانوا على دراية جيدة بالجبال والغابات المطيرة، لكن العلماء والجغرافيين ببساطة لم يكن لديهم أي فكرة على الإطلاق، لا يمكن الوصول إلى المنطقة بالكامل تقريبًا، وكان تاريخ الحرب في المنطقة يعني أن الغرباء نادرًا ما اقتربوا منها.
أُطلق على الجرافين اسم “مادة المستقبل العجيبة” ويقترح الناس أنها قد تغير العالم حرفيًا، إنها طبقة واحدة من ذرات الكربون وقوتها وخصائصها الكهربائية لديها بالفعل إمكانات مذهلة لتغيير العديد من أنواع الصناعة، والاعتقاد أن هذه المادة المعجزة تم اكتشافها بالصدفة لأن رجلاً كان يلعب بشريط.
فاز Andre Geim و Konstantin Novoselov بجائزة نوبل في الفيزياء لاكتشافهما الجرافين وعزلوه عن الجرافيت، المعروف أيضًا باسم الرصاص بالقلم الرصاص، عن طريق نزع طبقة بشريط لاصق، كرروا ذلك عدة مرات، ليحصلوا على طبقة أرق وأرق من الكربون، حتى وصلوا إلى طبقة رقيقة جدًا سمحت لهم بعزل تلك الذرة المفردة من الجرافين.
اكتشافات طبية ساهمت في زيادة متوسط أعمار البشر
