أعلنت هيئة التراث السعودية عن تأسيس مركز لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، كما أكد الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور جاسر الحربش، أن مياه البحر الأحمر والخليج العربي ما زالت تحتضن الكثير من الأسرار عن تراث السعودية الثقافي، ومن المؤمل أن يسهم المركز في اكتشاف هذه الأسرار والتعريف بها.
في هذا الموضوع نسلط الضوء على أروع التماثيل تحت الماء، والتي تمثل رؤيتها تجربة فريدة.
Molinere Underwater Sculpture Park
داخل منطقة Molinere Beauséjour البحرية المحمية، ابتكر النحات تحت الماء Jason deCaires Taylor وفنانين محليين آخرين سلسلة من الأعمال الرائعة، وكانت هذه أول حديقة عامة للنحت تحت الماء في العالم، وافتتحت في غرينادا عام 2006.
تعد واحدة من أفضل الأماكن لممارسة رياضة الغوص في منطقة البحر الكاريبي، حيث تتغير المنحوتات مع مرور كل سنة، لتصبح شعابًا مرجانية حية خاصة بها، وكل منها مختلف، بناءً على السكان المحليين أو تقاليد غرينادا.
Guardian of the Reef
من أكثر ما يميز الغوص في جزر كايمان، هو التمثال البرونزي المثير للإعجاب، وهو تمثال نصف محارب يوناني روماني، نصف فرس بحر، للفنان الكندي سيمون موريس.
التمثال مغمور على عمق 65 قدمًا قبالة نقطة المنارة بالجزيرة، ويقف على قاعدة طولها أربعة أقدام، ويبلغ ارتفاعه حوالي 17 قدمًا.
Museo Subacuático de Arte
طفل يحمل كرة القدم تحت ذراعه، ومجموعة من الرجال الذين يدفنون رؤوسهم في الرمال. هذان مجرد تمثالان من التماثيل التي ستجدها في المياه قبالة كانكون.
هناك أكثر من 500 تمثال بالحجم الطبيعي في متحف الفن تحت الماء الذي لا يزال ينمو، مما يجعله أحد أفضل أماكن الغوص في العالم.
Museo Atlántico
افتتح أول متحف تحت الماء في المحيط الأطلسي قبالة بلايا بلانكا في لانزاروت في عام 2016.
تشمل القطع الرائعة المصنوعة من قوالب الحياة “Los Jolateros”، وهي مجموعة من الأطفال في القوارب.
يمكنك رؤية تمثال لشخص يلتقط صورة سيلفي ورجل يلعب على أرجوحة، وأكبر عمل يضم 200 رجل وامرأة متشابكين في دائرة بقاع البحر.
Underwater Museum of Cannes
في عام 2021، جلب الفنان جيسون ديكيرس تايلور رؤيته تحت الماء إلى البحر الأبيض المتوسط، وافتتحت مدينة كان أول متحف بيئي تحت الماء في فرنسا في منطقة مخصصة للسباحين.
عمل 6 من سكان مدينة كان كنماذج لسلسلة من الأقنعة التي تم غمرها في المياه بالقرب من جزيرة سانت مارغريت.
كان مصدر الإلهام هو “الرجل ذو القناع الحديدي”، المشهور الآن في الأدب وعلى الشاشة، والذي سُجن في الجزيرة في تسعينيات القرن التاسع عشر.
يبلغ طول كل قناع حوالي ستة أقدام ويزن حوالي عشرة أطنان، وعلى عمق 15 قدمًا كحد أقصى، يمكن رؤيتها عند الغوص في المنطقة.
لقطات مدهشة.. الصور الفائزة بمسابقة أفضل صور تحت الماء
