تسبب الكوارث الطبيعية خسائر مادية وبشرية فادحة، وقد شهد عام 2020 أكثر من كارثة مدمرة أثرت على اقتصادات دول عدة بشكل كبير في أشهر الصيف (من يونيو إلى أغسطس) خاصة بسبب الفيضانات والأعاصير، إليكم أبرزها.
إجمالي الخسائر
بلغ حجم الخسارة الاقتصادية في العام الماضي بسبب 10 كوارث طبيعية نحو 123.2 مليار دولار من إجمالي 268 مليار دولار تم فهرستها، لكن هذا التأثير الاقتصادي لم يتم توزيعه بالتساوي في جميع أنحاء العالم؛ إذ لم تحدث أي من الكوارث العشر الأولى في نصف الكرة الجنوبي، بينما وقعت سبع كوارث في أشهر الصيف من مايو حتى أغسطس، وكان الفيضان الذي حدث في الصين خلال الصيف هو الأسوأ بينها.
[two-column]
من إجمالي 123.2 مليار دولار خسرها العالم بسبب الأضرار التي سببتها الكوارث الطبيعية، تمت تغطية 30.6 مليار دولار فقط بموجب التأمين؛ حيث كان مالكو العقارات مسؤولين شخصيًا عن استرداد أكثر من 92 مليار دولار من الخسائر.
[/two-column]
الصين
تعرضت الصين لأسوأ كارثة طبيعية من حيث الخسارة الاقتصادية؛ حيث قضت الفيضانات الموسمية فيها على 35 مليار دولار من الممتلكات، وقد تم تأمين 2 مليار دولار منها فقط، حيث خسرت الصين 33 مليار دولار من أضرار الممتلكات غير المؤمنة في فيضان واحد فقط.
الولايات المتحدة
عانت الولايات المتحدة 5 من أسوأ 10 كوارث طبيعية خلال العام الماضي، فقد بلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية حوالي 51.1 مليار دولار، منها 25.2 مليار دولار فقط مدعومة بالتأمين، وعلى الرغم من وقوع 5 من أسوأ 10 كوارث في الولايات المتحدة، ولأن الفيضانات يمكن أن تكون مدمرة من الناحية الاقتصادية، فإن الولايات المتحدة تدعم التأمين ضد الفيضانات، لذا؛ كان التأمين يغطي جميع الأضرار التي لحقت بالأمريكيين تقريبًا.
خسائر الدول الأخرى
1- اليابان
خسرت 8.5 مليار دولار بسبب فيضانات كيوشو، تم تأمين 2 مليار دولار منها فقط.
2- الهند
خسرت 7.5 مليار دولار بسبب الفيضانات الموسمية، تم تأمين 0.8 مليار دولار فقط منها.
3- كرواتيا
خسرت 6.1 مليار دولار بسبب زلزال زغرب، كان 0.1 مليار دولار فقط منها مدعومًا بالتأمين.