أصدرت وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU) تصنيف مؤشر الرفاهية العالمي لأفضل 10 أماكن للعيش في العالم، وأسوأ 10 أماكن للعيش في العالم في عام 2022.
وبحث المؤشر في 172 مدينة، مستندًا لخمسة عوامل رئيسية: الثقافة والرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية، والترفيه.
أوروبا وكندا في الصدارة
ووفقًا للمؤشر الخاص بـ (EIU)، والذي نشر موقع CNBC نتائجه، تهيمن المدن الأوروبية والكندية على قائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش بفضل عدة عوامل مثل الاستقرار والبنية التحتية الجيدة، كما يتم دعم سكان هذه المدن من خلال الرعاية الصحية الجيدة والعديد من الفرص للثقافة والترفيه، وفقًا للمؤشر.
وعامًا بعد عام، تميل المدن في النمسا وسويسرا إلى احتلال مرتبة عالية بين قوائم جودة الحياة، بفضل اقتصاد السوق الاجتماعي المتطور.
وعلى الرغم من تواجد عدة دول في هذه القوائم، فلن تجد أي مدينة من الولايات المتحدة في المراتب العشرة الأولى.
تراجع أمريكي
ومن جانبه قال ممثل عن EIU لموقع CNBC أن أتلانتا في ولاية جورجيا احتلت المرتبة الأولى في الولايات المتحدة ، بينما احتلت المرتبة الـ 26 في القائمة العالمية، بينما جاءت واشنطن العاصمة في المرتبة 30.
وتصدرت “فيينا” النمساوية القائمة بـ 95.1 من إجمالي 100 نقطة، وكانت “فيينا” سبق واحتلت المرتبة الأولى كأفضل مكان للعيش في العالم، في عامي 2018 و 2019 لكنها تراجعت إلى المركز 12 في عام 2021.
أفضل 10 مدن ملائمة للعيش فيها
فيينا – النمسا
كوبنهاغن – الدنمارك
زيورخ – سويسرا
كالجاري – كندا
فانكوفر – كندا
جنيف – سويسرا
فرانكفورت – ألمانيا
تورنتو – كندا
أمستردام – هولندا
أوساكا – اليابان/ ملبورن – أستراليا
دمشق الأسوأ
أما بالنسبة لأسوأ الدول التي يمكن العيش فيها، صنفت “دمشق” في سوريا على إنها الأسوأ حيث احتلت المرتبة 172، وحصلت على نقاط متدنية للغاية فيما يتعلق بالأمن، والرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية، والثقافة، والبيئة.
يبدو أن العامل المشترك بين المدن المدرجة في القائمة الأسوأ هو بعض القضايا الاجتماعية الخطيرة ومخاوف السلامة، فعلى سبيل المثال، ذكر المؤشر أن تردي ترتيب “دمشق”، يرجع للاضطرابات الاجتماعية والإرهاب والصراع المسلح.
المدن الأسوأ
طهران – إيران
دوالا – الكاميرون
هراري – زمبابوي
دكا – بنغلاديش
بورت مورسبي – بابوا نيو غينيا
كراتشي – باكستان
الجزائر العاصمة – الجزائر
طرابلس – ليبيا
لاغوس – نيجيريا
دمشق – سوريا