عالم منوعات

الأوروبيون يتصببون عرقًا والأفارقة يتزلجون على الجليد.. ما القصة؟

تجربة التزلج على الجليد

حطم هذا الصيف جميع الأرقام القياسية في العديد من دول العالم وعلى رأسها أوروبا من شدة الحر، ولكن ما رأيك في تجربة التزلج على الجليد لمواجهة الحر؟ وما رأيك أن تقوم بها في دولة إفريقية.

نعم “ليسوتو” تنعم الآن بجو معتدل وبعض القمم الجليدية بينما يتصبب الباقون عرقًا، ولكن كيف؟

الموقع الجغرافي

قد تكون موجة الحر الشديد في أوروبا علامة من علامات تغير المناخ، ولكن “ليسوتو”، هي مملكة جبلية صغيرة تحيط بها دولة جنوب إفريقيا بالكامل، إذ تتميز “ليسوتو” بتضاريسها الجبلية، كما تعتبر الدولة الوحيدة على وجه الأرض التي يقع كل شبر من أراضيها على ارتفاع يزيد على ألف متر فوق مستوى سطح البحر.

ارتفاع ليسوتو يمنحها ميزة تساقط الثلوج التي تعد نادرة في جنوب القارة الإفريقية، وبالتالي ندرة منتجعات التزلج على الجليد، إلا أن منتجع “أفريسكي” في جبال مالوتي في ليسوتو.

يقع منتجع “أفريسكي” على ارتفاع ثلاثة آلاف متر ليكسر القاعدة، ويكون منتجع التزلج الوحيد في إفريقيا جنوب خط الاستواء.

تجربة استثنائية

ومن جانبها قالت “كافي موجابيلو” إحدى رواد هذا المنتجع لـ “أسوشيتد برس”، إنها قطعت مسافة قصيرة من جنوب إفريقيا المجاورة لقضاء إجازة تزلج، مؤكدة أنها لم تكن تتخيل أن تستمتع بتجربة التزلج قائلة: “لم أر جليدا في حياتي مطلقا. لذا فهذه تجربة رائعة فعلا”.

يذكر أن “ليسوتو” هي دولة إفريقية محاطة بالكامل بدولة جنوب إفريقيا، وتبلغ مساحتها 3355 كيلومترا، وتبعد عن المحيط الهندي مسافة 320 كيلومترا، وعاصمتها “ماسيرو” وكانت إحدى المستعمرات البريطانية، وكان يطلق عليها محمية باسوتولاند، حتى حصلت على استقلالها عام 1966.

منافسات مشتعلة وسط الجليد.. أفضل صور الأولمبياد الشتوية ببكين

انهيار الجليد في غرينلاند.. أرقام تبرز حجم الكارثة

كيف كان مناخ الشرق الأوسط خلال العصر الجليدي؟

المصادر :

سكاي نيوز /