مثل باقي الأحداث الكبرى، شكلت الألعاب الأولمبية أرضًا خصبة لانتشار الكثير من الأخبار المُضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، فما أبرزها؟
انتشرت مزاعم خاطئة عن وفاة لاعبة الجودو السعودية، تهاني القحطاني بعد خسارتها أمام منافستها الإسرائيلية راز هيرشكو، وقيل إن وفاتها جاءت عقب تعرضها لنوبة قلبية بسبب المضايقات والإساءات التي وُجهت لها بعد الهزيمة، إلا أن هذه الأخبار غير صحيحة تمامًا؛ إذ أن اللاعبة السعودية بخير وبصحة جيدة، وهو ما أكدته اللجنة الأولمبية السعودية.
[two-column]
تحدثت اللاعبة السعودية، تهاني القحطاني بنفسها بعد يوم من المنافسة، وأعربت عن عدم اهتمامها بالجدل الدائر حولها.
[/two-column]
من أشهر المزاعم الخاطئة التي انتشرت خلال أولمبياد طوكيو 2002 حديث الكثيرين عن أن سبب انسحاب أسطورة الجمباز الأمريكية، سيمون بايلز من منافسات الدورة الحالية هو عدم السماح لها بتناول دواء مرض قصور الانتباه وفرط الحركة “ADHD”، لأنه محظور في اليابان، رغم أن اليابان قدمت استثناءات للرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية، ورغم تصريح اللاعبة لاحقًا بأنها لا تتناول دواءً لمرض “ADHD” منذ 2017، وأنها انسحبت حفاظًا على صحتها العقلية.
انتشرت الكثير من الأخبار حول انتهاك الثنائي الياباني الفائز بالميدالية الذهبية في تنس الطاولة جون ميزوتاني، وميما إيتو لقواعد السلامة لكوفيد-19، وذلك بالنفخ على الكرة ولمس الطاولة خلال مباراتهما أمام الثنائي الصيني، حتى أن الوسم “ميما إيتو تلمس الطاولة” الذي نُشر على منصة التواصل الاجتماعي الصينية “ويبو” شوهد أكثر من 13 مليون مرة، وذهب بعض المستخدمين إلى القول بأن اللاعبين اليابانيين ما كان ينبغي أن يفوزا، لكن بالرجوع إلى الحكم الرئيسين ويرنر ثوري أوضح أن الطريقة التي لُمست بها الطاولة لا ترقى إلى مستوى مسح اليد على سطحها، كما أن النفخ على الكرة لم ينتهك القواعد، لأن الفم لم يكن قريبًا منها، وجدير بالذكر أن النفخ في الكرة عادة متبعة في وسط تنس الطاولة للتأكد من جفافها بما يكفي قبل ضربها.
خلال حفل رسمي للاحتفال باللاعبة الهندية، ميراباي تشانو، لحصولها على الميدالية الفضية في رفع الأثقال، ظهرت لافتة خلفها تحمل صورة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي قيل إنها تتضمن عبارات شكر موجهة له، وحظيت منشورات عديدة حول ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي بانتشار واسع جدًا، إلا أن حقيقة الصورة هي أنها تتضمن صورة مودي فقط، وقد تم التلاعب بها ليُضاف إليها النص الذي يوجه له الشكر.
