يحتفل العالم في هذا اليوم، 18 يوليو، من كل عام باليوم الدولي لنيلسون مانديلا، لإحياء ذكرى ميلاد الرئيس السابق لجنوب إفريقيا ومساهمته البارزة في ثقافة السلام والحرية، وقضاء نحو 27 عامًا من حياته في السجن من أجل هذه القضايا التي كان يؤمن بها ويدافع عنها.
كان مانديلا شخصية ذائعة الصيت عالميًا، لكن هناك أشياء ربما لم يعرفها الكثيرون حول حياته، ومسيرته المهنية.. نرصدها في السطور التالية، وفقًا لـBBC.
حب الملاكمة
كان مانديلا مولعًا بالملاكمة في شبابه، واستمتع بممارستها والجري لمسافات طويلة، حتى خلال سنوات السجن كان يمارس الرياضة كل صباح.
يقول مانديلا عنها: “لم أستمتع بعنف الملاكمة بقدر ما أستمتع بعلمها. لقد أدهشني كيف يحرك المرء جسده لحماية نفسه، وكيف يستخدم المرء استراتيجية للهجوم والتراجع، وكيف يسيِّر نفسه في المباراة “.
وأضاف في سيرته الشخصية التي تحمل اسم “الطريق الطويل إلى الحرية”: “الملاكمة تساوي بين الجميع.. في الحلبة ينتفي السن والطبقة واللون… لم أمارس الملاكمة بعد دخولي عالم السياسة. كان اهتمامي الرئيسي هو التدريب. وجدت أن المواظبة على التمرين يحد من التوتر. بعد تدريب مشدد، كنت أشعر بالخفة جسديا وعقليا”.
“نيلسون” ليس اسمه الحقيقي
كان روليهلاهلا مانديلا يبلغ من العمر 9 سنوات عندما أعطاه مدرسه في الابتدائية الاسم الإنجليزي “نيلسون” وفقًا لتقليد منح جميع الاطفال اسمًا جديدًا.
كانت هذه ممارسة شائعة في جنوب إفريقيا وفي أجزاء أخرى من القارة، حيث غالبًا ما يمكن إعطاء الشخص اسمًا باللغة الإنجليزية يجد الأجانب سهولة في نطقه.
ويعني اسم “روليهلاهلا” حرفيًا “جذب غصن الشجرة” ولكنه بصورة مجازية يعني “الطفل المشاغب”. ولكن في جنوب افريقيا كان يطلق على مناديلا اسم “ماديبا” وهو اسم قبيلته وكان الناس ينادونه به تأدبًا.
كان على قائمة مراقبة الإرهاب حتى 2008
قبل ذلك التاريخ لم يكن مانديلا وأعضاء آخرون في قيادة الحزب المؤتمر الإفريقي قادرين على زيارة الولايات المتحدة دون ترخيص خاص من وزير الخارجية، فقد كان الحزب مصنفًا كمنظمة إرهابية من قبل حكومة الفصل العنصري (الأبارتيد) في جنوب أفريقيا.
كان يرتدي زي السائق للتهرب من الشرطة
بعد اختبائه بسبب أنشطته في “المؤتمر الوطني الإفريقي”، لقب مانديلا باسم “بمبرنيل الأسود” بسبب قدرته على التخفي وتفادي الشرطة، تيمنًا برواية “بمبرنيل القرمزي”، التي تدور أحداثها عن بطل سري الهوية.
ومن المعروف أن مانديلا تنكر في هيئة سائق وبستاني وطاهٍ من أجل السفر في جميع أنحاء البلاد دون أن تلاحظه السلطات.. يبدو أن لا أحد يعرف كيف تم الكشف عن مانديلا، رغم أن تحركاته كانت سرية وبهوية مختلقة.
كان لديه مكتب محاماة
لكنه استغرق سنوات للحصول على شهادة في القانون، درس مانديلا القانون بشكل متقطع لمدة 50 عامًا من عام 1939، وفشل في حوالي نصف الدورات التي درسها.
سمح له دبلوم القانون لمدة عامين بالإضافة إلى شهادته الجامعية بممارسة المهنة، وفي أغسطس 1952، أسس هو وأوليفر تامبو أول مكتب محاماة بإدارة محامين سود في جنوب إفريقيا، وثابر على الحصول أخيرًا على شهادة في القانون أثناء وجوده في السجن في عام 1989.
تأثير مانديلا ما هي أشهر حالاته؟
في مثل هذا اليوم.. يوم النصر في روسيا ومانديلا يصبح أول رئيس إفريقي لبلاده
قصة 5 عقود من “دافوس”.. محطات في حياة المنتدى الاقتصادي العالمي