منوعات تقنية عالم

في اليوم العالمي للشوكولاتة.. كيف حولها النازيون إلى سلاح قاتل؟

يحتفل العالم اليوم الخميس 7 يوليو، باليوم العالمي للشوكولاتة، الحلوى التي يعشقها الكبار والصغار، وتعددت استخداماتها على مر العصور في العديد من الحلويات المصنعة بمختلف الأشكل، لكن الاستخدام الأغرب لها عبر التاريخ، هو استخدامها كمتفجرات في الحرب العالمية الثانية.

بينما كانت ألمانيا النازية تمطر بريطانيا العظمى بالقنابل التقليدية في الحرب العالمية الثانية، كانت قوات أدولف هتلر منشغلة أيضًا في العمل على ابتكار أفكار ذكية لضرب العدو.

أثناء الحرب العالمية الثانية، كان لدى النازيين بعض الأفكار الإبداعية للغاية حول كيفية مهاجمة السفن البريطانية والقادة البريطانيين، لقد صمموا قنابل مخبأة في قوارير، وعلب زيت المحرك، والساعات، وربما الأكثر شهرة، في قطعة شوكولاتة كانوا يأملون أن يأخذ ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا قطعة كبيرة منها.

لكن جهاز المخابرات البريطاني قام بعمل لائق في الكشف عن هذه المؤامرات، وأراد فيكتور روتشيلد ، رئيس وحدة مكافحة التخريب الصغيرة جدًا في MI5، توثيق ما اكتشفه البريطانيون، لذلك كلف رسامًا، يدعى “لورانس فيش”، بمهمة رسم 25 نموذجًا مفصلاً بالأحجام الطبيعية للقنابل النازية المفخخة.

منذ حوالي عقد من الزمان، رفعت هيئة المحفوظات الوطنية في المملكة المتحدة عن سجلات الرسومات، لكن لا أحد يعرف مكان النسخ الأصلية.

اتضح أنه تم تغليفها بعناية وتخزينها في درج في منزل عائلة روتشيلد – المجموعة الكاملة من علب البرقوق المتفجرة، وأجهزة ضبط الوقت المعقدة، وبالطبع الشوكولاتة المتفجرة، وبالفعل تم اكتشاف الرسومات الأصلية لـ”فيش” بعد أكثر من 70 عامًا.

كانت تقوم فكرة الشوكولاتة المفخخة على وضع القنبلة داخل لوح الشوكولاتة، وبمجرد فتحها وكسر قطعة منها يتم سحب الشريط الخاص بتنشيط القنبلة لتنفجر بعد 7 ثواني.

علمت الاستخبارات البريطانية أن فكرة الشوكولاتة المفخخة كانت تستهدف اغتيال “ونستون تشرشل”، تحديدًا فكان رجال الاستخبارات النازيين يخطون لإيصاله له من خلال بعض العملاء السريين المزروعين في بريطانيا، إذ فكروا في هذه الحيلة بعد علمهم بحب “تشرشل” الشديد للحلويات والشوكولاتة تحديدًا.

إضراب الشوكولاتة

مأساة الشوكولاتة المرعبة.. طعم شديد الجمال والضحايا هم الأطفال

 شوكولاتة بالمخدرات في الأسواق المصرية..ما القصة؟