ارتفاع كبير في أسعار العديد من السلع الأساسية والمواد الخام، بدأ يخيم على العالم نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد، ومن بعدها الغزو الروسي لأوكرانيا.
وحذر خبراء الاقتصاد من موجة تضخمية عالمية كبيرة بدأت في الظهور ومنتظر أن تنعكس بشكل أكبر وأوضح خلال الفترة المقبلة خاصة على أسعار المنتج النهائي ومعدلات التضخم.
ورصد مؤشر الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية، الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة “فاو”، تراجع في المؤشر بمقدار 1.2 نقاط (0.8%) في شهر أبريل الماضي عن المستوى الأعلى له على الإطلاق الذي وصل إليه في الشهر الذي سبقه، رغم أنه ما زال أعلى بمقدار 36.4 نقاط (29.8%) من قيمته خلال شهر أبريل من العام الماضي.
أبرز السلع التي ارتفعت أسعارها في 2022 حتى الآن (وفقًا للفاو):
– الشعير الفرنسي: 42%
– القمح الأمريكي: 38%
– زيت فول الصويا: 34%
– الأرز البسمتي الباكستاني: 33%
– لحوم الأبقار البرازيلية: 32%
– الذرة الأمريكية: 31%
– زيت النخيل: 27%
– الذرة الرفيعة: 23%
– الدواجن البرازيلية: 20%
– الأرز التايلاندي: 15%
– حليب بودرة منزوع الدسم: 15%
– الزبدة: 14%
– جبن شيدر: 8%
– حليب بودرة كامل الدسم: 5%
– السكر: 3%
ما الوضع في السعودية؟
وفقًا لموقع العربية فإن الوضع في السعودية ما زال مطمئنًا، بسبب الجهود الحكومية في تأمين الاحتياجات الأساسية لمن داخل المملكة، خاصة المواد الغذائية، وأقرب مثال على ذلك ما حدث خلال جائحة كورونا.
وقت كورونا حدث خلل كبير في سلاسل الإمداد وارتفاع لافت في أسعار الشحن العالمية، إلا أنه وعلى الرغم ذلك لم يلمس المستهلك في السعودية أي نقصًا أو شحًا يذكر في وفرة كافة السلع والخدمات، بما في ذلك المواد الغذائية.
وعلى صعيدٍ آخر قد تَمكنت المملكة من التحكم في مستوى التضخم بإبقاء معدل التضخم في حدود معقولة ومقبولة اقتصادياً عند مستوى 2.3% خلال شهر فبراير الماضي، في حين على سبيل المثال لا الحصر: قفز معدل التضخم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 7.5% خلال شهر مارس الماضي.
شركة أغذية كويتية توضح حقيقة رفع أسعار منتجاتها في السعودية
في أرقام.. مؤشر “فاو” القياسي لأسعار الأغذية العالمية
رغم ارتفاع أسعاره.. لماذا يشتري الناس الذهب وقت النزاعات والأزمات؟