تنكر شاب في زي امرأة عجوز، ودخل إلى متحف اللوفر على كرسي متحرك، وتحديدًا في القاعة المعروض فيها لوحة الموناليزا الشهيرة.. وتمكن من التواجد في الصفوف الأولى للزوار.
قام الشاب فجأة وشوه اللوحة بقطعة من الحلوى، ولم يستطع الوصول للوحة نفسها لأنها مغطاة بزجاج مقاوم للرصاص وتحظى بنظام أمني شديد الحماية.
وقال أحد الشهود إن الرجل شرع بعد ذلك في “تشويه الكعكة بالزجاج ورمي الورود في كل مكان قبل أن يتصدى له الأمن”.
تُظهر لقطات منفصلة الرجل المشتبه في مسؤوليته وهو يخبر المارة بالفرنسية: “فكر في الكوكب.. هناك أشخاص يدمرون الكوكب، فكر في ذلك.. لهذا السبب فعلت ذلك”.
Can anybody translate what ole dude was saying as they where escorting him out?😂 pic.twitter.com/Uy2taZ4ZMm
— Lukeee🧃 (@lukeXC2002) May 29, 2022
ثم اقتاد رجال الأمن الرجل الذي كان يضع أحمر شفاه ويرتدي الشعر المستعار، ولم تتأثر اللوحة التي رسمها ليوناردو دافنشي بين عامي 1503 و1519، لأنها كانت مكشوفة ومحمية بزجاج الأمان.
ليس الهجوم الأول على اللوحة
لم يكن هذا هو الهجوم الوحيد على لوحة دافنشي، ففي خمسينيات القرن الماضي قام رجل بإلقاء حامض الكبريتيك على اللوحة، ما أثر على أطرافها فقك، إضافة لذلك ألقى طالب بوليفي الحجر عليها أيضًا، وقامت امرأة على كرسي متحرك برش طلاء أحمر على اللوحة خلال عرضها في طوكيو عام 1974، وألقى سائح روسي كوبًا من الشاي عليه في صيف عام 2009، بلل لوحها الزجاجي فقط.
أما أشهر اعتداء بتاريخها، فحين تمكن الإيطالي Vincenzo Peruggia الراحل في 1925 بعمر 44 سنة، من سرقتها في 21 أغسطس 1911 من حيث كان يعمل بمتحف اللوفر نفسه، وأخفاها معه طوال 3 أعوام، اعتقلوه بعدها وحكموا عليه بالسجن 12 شهرا فقط، بسبب تسليمه اللوحة للسلطات الفرنسية حين هددت بقطع العلاقات مع إيطاليا، وكانت الأخبار المؤرشفة الآن قدّرت سعرها ذلك الوقت بـ 100 مليون دولار.
8 من أغلى الأشياء التي تعرضت للسرقة
ما سر اختفاء لوحة بيكاسو وظهورها مرة أخرى في منزل رئيس الفلبين؟