شهدت الولايات المتحدة الأمريكية أحد أعنف حوادث إطلاق النيران، بعد قتل ما لا يقل عن 19 طفلًا وشخصين بالغين في مدرسة ابتدائية ريفية في ولاية تكساس على يد مسلح.
جاء هذا بعد نحو 10 أيام من حادث إطلاق النار على مجموعة من ذوي البشرة السمراء في سوبر ماركت توبس ببوفالو في ولاية نيويورك، ما أدى إلى وفاة 10 أشخاص فضلًا عن الإصابات الخطيرة.
مئات القتلى
سجلت الولايات المتحدة 693 عملية إطلاق نار جماعي في 2021، فيما شهدت 611 حادثًا عام 2020، 417 حادثًا عام 2019.
تتابع منظمة “إيدوكاشن وويك” قضايا التعليم الأمريكية، وتشير إلى وقوع نحو 119 حادث إطلاق نار في المدارس، منذ بدء المنظمة تتبع هذا النوع من الحوادث.
يعد الحادث الأخير هو الأعنف، منذ إطلاق النار في ولاية كونيكتيكت عام 2012 ما أدى إلى مقتل 26 شخصًا، منهم نحو 20 من طلبة الصف الأول، في مدرسة ساندي هوك الابتدائية.
أيضًا هذه الواقعة هي ثالث أعنف حادث خلال الأعوام الـ10 الماضية، ففي 2018 قُتل 17 شخصًا في حادث إطلاق نار بمدرسة مارغوري ستونمان الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا.
تقول المنظمة إنه منذ بداية العام وحتى الآن، وقعت حوادث إطلاق نار أدت إلى وفاة وإصابات في 27 مدرسة، وقتل 27 شخصًا في تلك الحوادث، منهم 24 طالبًا و3 موظفين في المدارس، ووصل عدد المصابين إلى 40 شخصًا.
الرئيس الأمريكي يعلق على الأمر
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه يجب الوقوف أمام انتشار الأسلحة النارية.. مضيفًا “لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، من أجل كل والد، من أجل كل مواطن في هذا البلد. ينبغي علينا أن نوضح لكل مسؤول منتخب في هذا البلد أن الوقت حان للتحرك”.
وقال بايدن إن “قائمة القتل الجماعي طويلة. لقد تعبت من هذا. علينا أن نتصرف ونوقف هذه المذابح”، وأضاف: “عملت طيلة حياتي كسيناتور على تشريعات لإيقاف هذه الحوادث”.
وأكد الرئيس الأميركي على أنه “لا يمكن لطفل أن يذهب ويشتري بندقية، هذا أمر خاطئ. يجب أن نقف في وجه هذه الصناعة”.
ومضى بايدن يقول: “هذا النوع من الحوادث لا يحدث سوى في الولايات المتحدة. علينا أن نقف في وجه مجموعات ضغط الأسلحة”.
صادرات النفط السعودية تحقق قفزة قوية خلال مارس الماضي
قفزة كبيرة للتجارة السعودية مع الدول العربية.. كم بلغت قيمتها؟
