يحتفل العالم باليوم الدولي للتنوع البيولوجي، للتذكير بأنه الأساس الذي يُبنى عليه الشكل الأفضل للطبيعة والحياة، ابتداءً من قضايا المناخ والصحة والأمن الغذائي والمائي وانتهاء بسبل العيش المستدامة.
أعدت السعودية منظومة المناطق المحمية، بإجراء الدراسات والمسوحات الأحيائية والاجتماعية اللازمة، وإعداد وثيقة “منظومة وطنية للمحافظة على الحياة الفطرية والتنمية الريفية المستدامة في المملكة”، وعلى أساسها أُقيمت الشبكة المعلنة من المناطق المحمية حتى الآن في المملكة.
تتضمن المنظومة التي تم تحديثها مؤخرًا وفقًا للمستجدات البيئية اقتراح حماية 75 منطقة، منها 62 منطقة برية، 13 منطقة ساحلية وبحرية، ومن أبرز المحميات المدارة:
ويدير المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية 35 محمية (15 منها قائمة، و20 مقترحة)، إضافة إلى 40 منطقة قائمة ومقترحة تُدار من جهات أخرى.. وجاءت أبرز المحميات التي يديرها المركز كالتالي:
مساحتها 68.62 كم، وتقع في الجنوب الغربي من منطقة الباحة شمال غرب محافظة المخواة، من أهم أشجار المحمية: العرعر والعتم “الزيتون البري”، إضافة إلى عدد من الشجيرات والأعشاب والحشائش، أما الحيوانات الموجودة فيها فأهمها: النمر العربي والضبع المخطط والذئب العربي والثعالب والوشق.
مساحتها 6528.2 كم، وتمتاز بغطاء نباتي متوسط يساعد في حفظ الأصول الوراثية لبعض الثدييات والطيور والزواحف المتوطنة والنادرة في المحمية.
تسودها نباتات الثمام وأشجار الطلح والسمر ونباتات الحنظل والحرمل، وقد أطلق في المحمية أعداد محدودة من طيور الحبارى باعتبارها امتدادا طبيعيا لانتشار طيور الحبارى بين محمية محازة الصيد ومواطن تكاثرها الأخرى.
مساحتها 4272.2 كم، وتقع شمال شرق منطقة الرياض، ويعتقد بوجود طائر الحبارى في المحمية إلا أنه نادر، والغطاء النباتي فيها جيد يمتاز بوجود أكثر من 50 نوعًا، أهمها أشجار الطلح والسدر والشجيرات الأخرى مثل العوسج والعرفج والرمث.
مساحتها 2036.1 كم، تقع جنوب غرب مدينة القصيم، وتتميز بيئاتها بالسهول الرملية الحصوية وبعض الجبال الجرانيتية والبازلتية، وبغطاء نباتي جيد يشجع على إعادة توطين بعض الطيور خاصة الحبارى، وتعد المنطقة حمى قديمًا لإبل الصدقة، ومن المتوقع أن تسهم عدة عوامل مثل وجود الغطاء النباتي الجيد من العوسج والإرطى والحوليات ووعورة المنطقة في اختيارها موقعاً لإعادة توطين طيور الحبارى.
تقع على الحافة الجنوبية الغربيّة للرّبع الخالي، مساحتها 12787 كم، وتضم عددًا من التشكيلات الأرضية والمواطن الفطرية الطبيعية منها كثبان رملية مرتفعة وهضبة جيرية متقطعة.
تعد الحالة البيئية للمحمية جيدة والحياة الفطرية النباتية والحيوانية فيها ممثلة للبيئات القاحلة. ومن أكثر النباتات شيوعا فيها الغضا والأثموم وأشجار الطلح والبان والحرمل والطرف والعشر، ومن أهم الحيوانات فيها الذئب والقط الرملي والثعلب الرملي والضبع المخطط والوبر والأرنب البري، ومن الطيور الحبارى والقطا والحجل والصرد الرمادي والرخمة المصرية وعدة أنواع من القنابر وأنواع من الزواحف منها الضب والورل.
أكثر الدول التي تحتوي على أكبر مساحات للغابات في العالم