عُينت اللبنانية الأصل، ريما عبد الملك، وزيرة للثقافة في الحكومة الفرنسية الجديدة، بعد تسميتها من قبل رئيسة الحكومة الفرنسية المكلفة إليزابيت بورن.
ورافقت ريما الرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون، قبل عام في زيارته الأخيرة إلى لبنان، وتتردد دائمًا إلى بلدها الأم الذي ولدت وترعرعت فيه.
من هي ريما عبد الملك؟
وُلدت عبد الملك عام 1979 في لبنان، وانتقلت في عمر 10 سنوات مع أهلها إلى مدينة ليون الفرنسية، وبدأت ريما عبد الملك حياتها في قاعة مدينة باريس، بعد إدارة جمعية “مهرجين بلا حدود” الإنسانية، التي نظمت عروضًا للأطفال في مناطق الحروب.
تخرجت من معهد ليون للدراسات السياسية (IEP) وحصلت على درجة الدراسات العليا في التنمية والتعاون الدولي من جامعة بانتيون-سوربون في باريس عام 1999.
وعملت رئيسة لقسم الموسيقى المعاصرة في المعهد الفرنسي، وبعد عام انضمت إلى مجلس مدينة باريس كمستشارة في الفنون المسرحية، ثم أصبحت نائب عمدة باريس المسؤول عن الثقافة، وفي 2014 غادرت ريما عبد الملك إلى السفارة الفرنسية في نيويورك كملحق ثقافي.
وشغلت “عبد الملك” منصب مستشارة للرئيس الفرنسي منذ عام 2019، واستطاعت تنفيذ مشاريع هامة على الصعيد الثقافي خلال هذه الفترة، رغم أنها غير معروفة على صعيد واسع لدى الرأي العام الفرنسي.
وساهمت عبد الملك في عام 2020 بتخفيف أزمة قطاع الثقافة من جراء أزمة كورونا، من خلال اجتماع بين الفنانين وماكرون عبر الفيديو للاستماع إلى مطالبهم وهمومهم.
مهام الوزيرة الجديدة
سيكون أمام الوزيرة الجديدة تحديدات متعددة، أهمها الاعتناء بالقطاع الثقافي الذي يتعافى من آثار قيود فيروس كورونا، في حين تم توفير 14 مليار يورو خلال الوباء لدعم الفنون والثقافة، لا يزال الإغلاق الطويل للأماكن يمثل عبئًا ثقيلًا، فلم يعد الجمهور إلى جميع عاداته وأصبح أكثر اعتيادًا على العروض المنزلية لمنصات البث المباشر.
تحدٍ آخر أمام الوزيرة، وهو تراجع أعداد الحضور في دور السينما والمسارح والمتاحف وحتى بعض المهرجانات، وعليها اتخاذ القرارات وحزم الإجراءات التي تدعم عودة الثقافة الفرنسية لسابق نشاطها.
لمحات من حياة “مادلين أولبرايت” أول وزيرة للخارجية في أمريكا
وزيرة الخارجية البريطانية على ظهر دبابة.. لمن الرسالة؟
من هي المطربة المصرية التي قبَّل الرئيس الفرنسي يدها؟ (بروفايل)