تأكدت إصابة أكثر من 80 حالة بجدري القرود في 12 دولة على الأقل حتى الآن، وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنها تحقق في إصابة 50 حالة أخرى مشتبه في إصابتها بالمرض، متوقعة الإبلاغ عن المزيد من الحالات.
وتم تأكيد العدوى في 9 دول أوروبية، إضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، وينتشر جدرى القرود في المناطق النائية من وسط وغرب إفريقيا.
وبحسب هيئة الصحة الوطنية البريطانية، فإن المرض، الذي ينجم عن إصابة فيروسية، نادر وعادة ما يكون مصحوبا بأعراض طفيفة يتعافى منها معظم المصابين في غضون أسابيع قليلة.
ولا ينتشر الفيروس بسهولة بين الناس ويقال إن الخطر على عامة الناس منخفض للغاية، ولا يوجد لقاح محدد لجدري القرود، ولكن لقاح الجدري يوفر حماية بنسبة 85% لأن الفيروسين متشابهان تمامًا.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن حالات التفشي الأخيرة غير نمطية لأنها تحدث في دول غير موبوءة، موضحة أنها تعمل مع الدول المتضررة وغيرها لتوسيع نطاق مراقبة الأمراض للعثور على الأشخاص الذين قد يتأثرون بها ودعمهم.
وأعرب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوج، عن قلقه مع دخول موسم الصيف والتجمعات الجماهيرية والمهرجانات والحفلات، ما قج يؤدي إلى انتقال العدوى بشكل متسارع.
وأضاف أن جميع الحالات الحديثة باستثناء حالة واحدة ليس لها سجل سفر ذي صلة إلى المناطق التي يتوطن فيها جدرى القردة.
تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بالمرض في المملكة المتحدة في 7 مايو، وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن المريض سافر مؤخرًا إلى نيجيريا، حيث يُعتقد أنهم أصيبوا بالفيروس قبل السفر إلى إنجلترا.
جدري القرود.. ماذا نعرف عن العدوى التي تضرب إنجلترا؟
بعد انتقاد نانسي عجرم.. ماذا يعني “البلاك فيس” ولماذا يعتبر رمزاً للعنصرية؟
في «اليوم الخليجي للتطعيمات».. رحلة اللقاح من الفئران إلى البشر