يصادف اليوم، 15 مايو، الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية، والتي كان ضحيتها تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة، عام 1948.
خلال النكبة سيطرت العصابات الصهيونية على 774 قرية ومدينة فلسطينية، وتم تدمير 531 منها بالكامل وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
تشرد الفلسطينيون بين مخيمات المعاناة واللجوء، بعد التهجير القسري من بيوتهم لتسطو عليها عصابات إسرائيلية بقوة السلاح في ظل صمت دولي.
مجازر الاحتلال
كما شهد عام النكبة أكثر من 70 مجزرة نفذتها العصابات الصهيونية، التي أمدتها بريطانيا بالسلاح والدعم، مثل مجازر: دير ياسين والطنطورة، وأكثر من 15 ألف شهيد والعديد من المعارك بين المقاومين الفلسطينيين والجيوش العربية من جهة والاحتلال الاسرائيلي من الجهة المقابلة.
محو القرى والمدن
وجرى تدمير ومحو أكثر من 530 بلدة وقرية، وإقامة المستوطنات الإسرائيلية بدلًا منها، إضافة لذلك تم احتلال المدن الكبيرة بعد معارك ومقاومة كبيرة من الفلسطينيين، وتطور الأمر إلى تعرضها للقصف العنيف لإبادة كل من عليها.. ومنها اليوم ما تحول إلى مدينة يسكنها إسرائيليون فقط وأخرى باتت مدن مختلطة.
وبلغ عدد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين 58 مخيمًا رسميًا تابعًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيمًا في لبنان، و19 مخيمًا في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.
فلسطين التاريخية
سيطر الاحتلال في هذه الفترة على 78% من مساحة فلسطين التاريخية (27000 كيلو متر مربع)، بدعم من الاستعمار البريطاني تنفيذًا لوعد بلفور المزعوم عام 1917 وتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين، ثم جاءت النكسة وتوسع الاستيطان والتهجير وسيطر الاحتلال على أكثر من 85% من مساحة فلسطين.
يوم الأرض الفلسطيني: فلسطين بعيون أدبائها
المملكة تُدين تصريحات وزير إسرائيلي عن وجود فلسطين وتؤكد: تقوض جهود الحوار
المجتمع العربي والدولي يدين مجزرة “نابلس” الفلسطينية.. ماذا حدث؟