يحتفل العالم باليوم الدولي للتمريض، في 12 مايو من كل عام، اعترافًا بدور الممرضين وجهودهم في إنقاذ حياة الملايين حول العالم في أوقات الجوائح والأزمات.. وهذا اليوم يوافق ذكرى ميلاد الممرضة، فلورنس نايتينجيل، رائدة التمريض الحديث، فمن هي وماذا فعلت؟
نشأتها وحياتها
كانت فلورنس نايتينجيل (1820-1910)، المعروفة باسم “سيدة المصباح”، ممرضة بريطانية ومصلحة اجتماعية اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث.
وتنتمي إلى عائلة ثرية ودوائر اجتماعية نخبوية، كانت نشطة في الأعمال الخيرية منذ صغرها، وتقدم خدماتها للمرضى والفقراء في القرية المجاورة لممتلكات عائلتها، بحلول الوقت الذي كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، كان من الواضح لها أن التمريض هو هدفها.
تعلقها بالتمريض
عارضاها والداها في البداية، حيث لم يكن يُنظر إلى مهنة التمريض في ذلك الوقت بأنها مهنة جذابة، لكنها عزمت على تعلم التمريض في مدرسة الكايزروارت عام 1851، وكانت تؤمن بأهمية وضرورة وضع برامج لتعليم التمريض وبرامج لتدريس آداب المهنة وأن تكون هذه البرامج في أيدي نساء مدربات وعلى أخلاق عالية يتحلين بالصفات الحميدة.
تعتبر نايتينجيل أول من وضع قواعد للتمريض الحديث وأسس لتعليم التمريض ووضعت مستويات للخدمات التمريضية والخدمات الإدارية في المستشفيات ونصائحها عن غسل اليدين مازالت سارية حتى الآن.
وجمع الشعب البريطاني خمسين ألف جنيه، قدموها لها هدية تقديرا للخدمات التى أدتها خلال الحرب وتسلمت نايتينجيل هديتها لتقدمها بدورها لبناء “بيت نايتينجيل” لتدريب الممرضات بمستشفى سانت توماس، وهو البيت الذي مازال قائمًا يحمل اسمها حتي اليوم وفي عام 1907 كانت أول امرأة تمنح وسام الاستحقاق وكانت قد قاربت العام التسعين من حياتها الحافلة بالعمل.
السيدة حاملة المصباح
وحازت فلورنس على هذا اللقب لأنها كانت تخرج في ظلام الليل إلى ميادين القتال، وهي تحمل مصباحًا بيدها، خلال حرب القرم، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم.
الأميرة هيفاء بنت محمد.. من هي مستضيفة ميسي في السعودية؟
من هي “أنس جابر” صاحبة أهم إنجاز عربي وإفريقي في التنس؟
أول مستشارة لملكة بريطانيا ترتدي الحجاب.. من هي سلطانة تافادار؟