بينت الأمم المتحدة أن الهدنة التي ترعاها في اليمن تعد فرصة حيوية لوكالات الإغاثة لتوسيع نطاق مساعداتها المنقذة للحياة، لكنها شعرت بالإحباط الشديد بسبب نقص التمويل الذي اضطرها لتقليص أو إغلاق ثلثي المساعدات في برامجها الرئيسية في البلاد.
وذكر بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) إن الاستجابة لا تزال تعاني من نقص حاد في التمويل، مما يترك وكالات الإغاثة بموارد محدودة في وقت اضطرت فيه ثلثي برامج الأمم المتحدة الرئيسية في اليمن إلى تقليص أو إغلاق عملياتها بسبب نقص التمويل.
وتابع البيان أن تصاعد الصراع العام الماضي أدى إلى معاناة لا توصف ومزيد من تعطيل الخدمات العامة، ودفع الاحتياجات الإنسانية إلى مستوى أعلى.
كما أدى انهيار الاقتصاد، وهو نتاج آخر للحرب التي استمرت سبع سنوات، إلى تفاقم نقاط الضعف لدى أفقر الناس، حيث “من المتوقع أن يحتاج 19 مليون شخص إلى مساعدات غذائية في النصف الثاني من عام 2022″، وفقًا للبيان.
وقال بيان إن ما يقدر بنحو 161 ألف شخص يواجهون “أشد أشكال الجوع تطرفا”.
يعاني 2.2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، بما في ذلك أكثر من نصف مليون طفل يعانون من “مستويات حرجة” من سوء التغذية.
وأشار إلى أن محدودية الوصول إلى الخدمات الحيوية لا تزال تؤدي إلى تفاقم أوضاع الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك النساء والأطفال.
الأمم المتحدة: هذه هي تكلفة حل أزمة الخزان صافر
الأمم المتحدة تكشف عدد الفارين من أوكرانيا حتى الآن
الأمم المتحدة: كوريا الشمالية تمول برامجها النووية بسرقة العالم