يعتبر الشامبو من المستحضرات التي لا غنى عنها في عالمنا اليوم، ويستخدمها الجميع فى غسل الشعر وإزالة الأتربة منه، لكن هل خطر في بالك يومًا من الذي يقف وراء اختراع الشامبو؟ أو ما الطريقة التي كان يغسل الناس بها شعرهم في الماضي؟ في هذا الموضوع نلقي الضوء على تاريخ الشامبو.
معلومات عن الشامبو
اختراع الشامبو يعود فضله إلى الهنود في عام 1500 ميلاديًا، حيث استخدم الهنود لب ثمرة الكريز مع بعض الأعشاب ونبات الكركديه لغسل شعرهم والحفاظ عليه وتنظيفه.
انتقل اختراع الشامبو إلى الدول الأخرى المجاورة للهند، فنقله الاستعمار البريطانى للهند إلى إنجلترا ومنها إلى باقى دول أوروبا.
كان أول ظهور لكلمة شامبو في اللغة الإنجليزية عام 1862، وهى مشتقة من الكلمة الهندية “chāmpo” التى تعنى التدليك أو الضغط أو التهدئة.
لم يكن الشامبو مطروحًا في الأسواق في بداية اختراعه، وكان استخدامه مقصورًا على مصففي الشعر فقط، وكان شكل الشامبو آنذاك صلبًا يشبه الصابونة، وليس سائلا كما هو الحال اليوم.
في عام 1800م أصبح الشامبو ذا رغوة، وفى البداية كان الشامبو مستحضرًا للرفاهية لا يستخدمه كل الناس ومن يستخدمه يستخدمه مرة واحدة فى الشهر.
أعلنت صحيفة نيويورك تايمز في عام 1908 أنه يمكنك استخدام الشامبو مرتين فى الشهر حتى يصبح شعرك جيدًا، وهذا لأصحاب الشعر غير الصحي، أما إذا كان شعرك جيدًا فيمكن أن تستخدميه مرة فى الفترة من شهر إلى 6 أشهر.
الشامبو السائل لم نعرفه إلا في عام 1920، وبعدها بعشر سنوات أصبح الشامبو متوازن الحموضة ومستحضرًا جيدًا إلى حد ما.
كواليس استسلام ألمانيا النازية.. وانتهاء الحرب العالمية الثانية
سكة حديد الحجاز.. قصة مشروع قضت عليه الحرب فأضحى معلمًا سياحيًا
