في سابقة لم تحدث من قبل، سحب البرلمان الباكستاني مساء أمس الثقة من عمران خان رئيس الوزراء، ليضع حداً للوضع السياسي والأمني المتأزم في الدولة التي تمتلك أسلحة نووية وعدد سكانها 220 مليون نسمة.
وسيجتمع البرلمان غداً لانتخاب رئيس جديد للوزراء، وتشير التوقعات إلى أن هناك اسماً بارزاً ربما سيكون خلفاً لعمران خان وهو زعيم المعارضة شهباز شريف.
يترأس شريف “حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية” ويبلغ من العمر 70 عاماً، وهو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي سبق وتولى هذا المنصب لمدة 3 سنوات.
صرح بعد قرار سحب الثقة من خان قائلاً “فجر جديد بدأ في باكستان وأعد ببلسمة جراح الأمة؟، بحسب ما نقلته “فرانس برس”.
ويذكر أن المعارضة أبدت تأييدها في وقت سابق لإجراء انتخابات مبكرة في حالة رحيل خان فقط الذي تولى قيادة باكستان في 2018 بدعم من الجيش، في حين أنه ليس من المقرر إجراء انتخابات بحلول أكتوبر 2023.
وينتظر الشارع الباكستاني من رئيس الوزراء الجديد تصحيح مسار الاقتصاد الذي يعاني من ارتفاع معدل التضخم واستمرار تراجع سعر صرف الروبية، إلى جانب الديون المقلقة.
وعلى الصعيد الأمني، فسيواجه أيضاً تحدياً لضبط الأوضاع المنفلتة إلى حد ما في ظل زيادة هجمات حركة طالبان الباكستانية خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بدعم من عودة حركة طالبان إلى سدة الحكم في أفغانستان في أغسطس الماضي.
وجدير بالذكر أن باكستان كانت قد شهدت 4 انقلابات عسكرية وعاشت أكثر من 30 عاماً تحت الحكم العسكري منذ استقلالها عام 1947.
يحيى الطاهر عبدالله.. شاعر القصة القصيرة
أول مستشارة لملكة بريطانيا ترتدي الحجاب.. من هي سلطانة تافادار؟