قالت الأمم المتحدة، يوم الأحد، إن اكتشاف مقابر جماعية في بوتشا، بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف، أثار تساؤلات جدية بشأن جرائم حرب محتملة، كما شددت على أهمية الحفاظ على جميع الأدلة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الأمم المتحدة قولها: “ما هو معروف حتى الآن يثير بوضوح أسئلة خطيرة ومقلقة حول جرائم حرب محتملة وانتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي”.
أوضح عمدة البلدة إن ما يقرب من 300 شخص دفنوا في مقابر جماعية في بلدة بوتشا الأوكرانية، خارج كييف.
وقال رئيس البلدية أناتولي فيدوروك لوكالة فرانس برس: “في بوتشا، قمنا بالفعل بدفن 280 شخصا في مقابر جماعية”.
ونقلت وكالة الأنباء عن فيدوروك قوله إن الشوارع “مليئة بالجثث”.
أفاد صحفيو وكالة فرانس برس في وقت سابق السبت أنهم رأوا ما لا يقل عن 20 جثة بملابس مدنية ملقاة في شارع واحد في بوتشا.
وقال رئيس بلدية بوتشا أناتولي فيدوروك لرويترز، “لا تزال جثث الأشخاص الذين تم إعدامهم تصطف في شارع يابلسكا في بوتشا. أيديهم مقيدة خلف ظهورهم بخرق بيضاء، وقد تم إطلاق النار عليهم في مؤخرة رؤوسهم. لذا يمكنك أن تتخيل أي نوع من الفوضى التي ارتكبوها هنا”.
خطوة جديدة من الأمم المتحدة لمكافحة “الإسلاموفوبيا”
الأمم المتحدة: كوريا الشمالية تمول برامجها النووية بسرقة العالم