تخلى الأمير حمزة بن الحسين، عن لقبه، وفق بيان، اليوم الأحد.
وقال في البيان: “توصلت إلى أن قناعاتي الشخصية والثوابت التي حاولت التمسك بها “لا تتماشى مع النهج والأساليب” الحديثة لمؤسساتنا”.
وكان قد قدم الأمير حمزة الاعتذار لملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، عن أحداث قضية “الفتنة” يوم 8 مارس الماضي.
وقال في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الأردنية “أعتذر من الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات”.
وتضمنت الرسالة: “أخطأتُ يا أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ”، مضيفًا “أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من إساءات خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية “الفتنة”.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن الرسالة جاءت بعد لقاء الملك بالأمير حمزة بناء على طلبه.
من جهته، أعلن الديوان الملكي الأردني وقتها أن “اعتذار الأمير خطوة في الاتجاه الصحيح للعودة إلى دور الأمراء في خدمة الوطن وفق تكليف الملك”.
وكان ملك الأردن قد قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في قضية “الفتنة” بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة. وكلف الأمير الحسن بن طلال إدارة هذا المسار.
وفي حينه، تعهد الأمير حمزة بالالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيما في قصره.
استخدام الهاتف النقال في السعودية 2022
