بالتزامن مع الجهود الدولية لوقف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وآخرها انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين “موسكو”، و”كييف” في إسطنبول، تواصل القوات العسكرية هناك محاولاتها لتحقيق المكاسب فكل طرف يحاول تعزيز قدراته على الأرض.
وتشهد ساحة الحرب في أوكرانيا، استخدام العديد من الأسلحة المتطورة من الجانبين الروسي والأوكراني، ووفقًا لمجلة إكونومست البريطانية حصلت أوكرانيا على لاعب جديد يتمتع بقدرات خاصة ستقلب الموازين هناك.
تنتقي أهدافها
وذكرت المجلة البريطانية أن الأسلحة الجديدة التي ستدخل ساحة الحرب لدعم الجانب الأوكراني هي طائرات “سويتش بليد” الأمريكية التي تندرج ضمن ما يعرف بالأسلحة “المتسكعة”، التي تختلف عن صواريخ “جافلين” التي يتم إطلاقها بعد تحديد الهدف.
[two-column]
وافقت “واشنطن” على منح “كييف”، 100 طائرة “سويتش بليد” ضمن مجموعة جديدة من الأسلحة، تشمل أيضا 800 صاروخ “ستينغر” المضاد للطائرات، و2000 صاروخ “جافلين” المضاد للدبابات، و20 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة و25 ألف خوذة ودروع واقية.
[/two-column]
هذه الطائرات التي تسمى “المتسكعة”، لا تصيب هدفًا سبق تحديده، ولكنها تتسكع للبحث عن هدف ثم تصيبه، ومن أهم مميزاتها أنه عندما يتم إطلاقها في بيئة مليئة بالأهداف، فهي قادرة على تحديد الهدف الأهم من ثم تقوم بإصابته.
تزن “المتسكعة” 2.5 كجم، ويصل مداها إلى 10 كيلومترات، ورأسها الحربي يقارب حجم قنبلة يدوية، وهي مزودة بمروحية كهربائية تدفعها للأمام بسرعة 100 كم في الساعة، ويمكنها الاستمرار في التحليق لمدة 15 دقيقة، كما يمكن حملها في حقيبة ظهر صغيرة بسبب وزنها الخفيف وصغر حجمها، ونشرها عند الحاجة بأقل قدر من التدريب.
100 طائرة
وتقول “إكونوميست”، إن الولايات المتحدة قد وافقت بالفعل على منح “كييف”، 100 طائرة “سويتش بليد” ضمن مجموعة جديدة من الأسلحة، تشمل أيضًا 800 صاروخ “ستينغر” المضاد للطائرات، و2000 صاروخ “جافلين” المضاد للدبابات، و20 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة و25 ألف خوذة ودروع واقية.
بالأرقام.. “يونيسيف” تكشف عدد الأطفال النازحين بسبب الحرب الأوكرانية
لماذا وُضع الوشم على أجساد الأطفال الأمريكيين بعد الحرب العالمية الثانية؟
نسف برج إيفيل ودمار العواصم الأوروبية.. تراجيديا الحرب العالمية الثالثة!