انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة لامرأة أوكرانية في مستشفى وهي ترضع طفلتها، ولكن ليس من أجل المشاعر التي تثيرها هذه الصورة.
الصورة التي التقطتها المصورة الصحفية الفرنسية فيرونيك دي فيغوري، تظهر حقيقة الأمومة في أوكرانيا في خضم العملية العسكرية الروسية التي بدأت منذ 24 فبراير الماضي.
تظهر في الصورة أم شابة برأس ملطخ بالدماء، تنظر بحزن إلى الكاميرا بينما ترضع طفلتها.
والتقت دي فيغوري، بالأم أولغا في مستشفى بالعاصمة الأوكرانية كييف، وكانت قد وصلت إلى العناية المركزة في اليوم السابق.
تقول المصورة الفرنسية إن أولغا، وهي مدنية تعيش في كييف، كانت ترضع ابنتها فيكتوريا البالغة من العمر ستة أسابيع، بعدما أصاب صاروخ منزل الأسرة في 17 مارس.
وأضافت أن الأم وطفلتها كانتا في حي سكني بمنطقة بوديلسكي في كييف. ولم تصب دي فيغوري بأذى في القصف.
وأوضحت: “كانت أولغا تحمي فيكتوريا بجسدها، وربما أنقذت حياتها”.
الصين تستغل انشغال العالم بأوكرانيا لتهيمن على “البحر الجنوبي”