حذر رئيس فنلندا سولي نينيستو، من أن بلاده قد تواجه هجمات إلكترونية جماعية، وربما غزوًا روسيًا إذا حاولت الانضمام إلى الناتو.
وقال نينيستو إن موسكو سترسل قوة عسكرية “قوية” إلى البلاد و “تزعزع استقرار المجتمع الفنلندي” من خلال الاختراق الإلكتروني إذا طلبت هلسنكي الانضمام إلى التحالف العسكري الغربي.
تشترك الدولتان في حدود طولها 830 ميلًا، وخاضتا حربًا برية شرسة في عام 1940، لكن قوات الاتحاد السوفيتي آنذاك، فشلوا في غزو البلاد، بعد محاولات استمرت شهورًا.
في مقابلة مع قناة Yle TV1 يوم السبت، قال الرئيس الفنلندي، إن أكبر مكاسب الانضمام للناتو ستكون “اكتساب حماية عسكرية”، لكن سيكون هناك مخاطر من الانتقام الروسي.
ومع ذلك، بدا أن الرئيس الفنلندي يشير إلى أن الفوائد ستفوق التداعيات السلبية المحتملة. وفي رأيه، من المهم النظر في الحلول التي تزيد من أمن فنلندا.
وقال: “الأمن الكافي هو المكان الذي يشعر فيه الفنلنديون بعدم وجود حالة طوارئ. الانضمام إلى الحلف سيوفر مزيدًا من الأمن”.
وأكد نينيستو أن الأمر متروك للبرلمان لاتخاذ قرار بشأن طلب العضوية، وأنه من الأهمية أن يكون صناع القرار السياسي والعامة على دراية بالعواقب المحتملة المختلفة للانضمام إلى التحالف العسكري.
وأضاف أنه سيكون من الجيد لنواب فنلندا ومواطنيها الاستعداد مسبقًا للإجراءات المضادة الروسية إذا تقدمت البلاد بطلب للانضمام إلى الناتو.
تشير الاستطلاعات إلى أن الدعم للانضمام إلى الحلف قد ارتفع بشكل حاد في فنلندا منذ هجوم روسيا على أوكرانيا، قبل أكثر من شهر بقليل.
بايدن في بولندا لدعم أوكرانيا.. تعهدات أمنية إضافية ووعود بـ”الواجب المقدس”