أوصت شرطة إقليم البنجاب في باكستان حكومات المقاطعات والحكومات الفيدرالية في البلاد، بفرض حظر على ألعاب الفيديو الخطرة التي تغذي العنف بين الشباب حتى يمكن حماية جيل الشباب من آثارها الضارة.
مراهق يقتل عائلته
قال متحدث باسم الشرطة إنه تم الإبلاغ عن العديد من حوادث إطلاق النار مؤخرًا بسبب ألعاب الفيديو مثل PUBG، ولهذا السبب قررت الشرطة طلب المساعدة من الحكومة لحظر اللعبة عبر الإنترنت، وفق تصريحات نقلتها صحيفة “داون”.
وقال إن قرار إرسال هذه التوصيات تم اتخاذه في ضوء الحادث المأساوي الذي وقع في كاهنا، لاهور قبل أسبوع، حيث قتل مراهق 4 أفراد من عائلته وهم والدته و3 من أشقائه بينهم بنتين، معتقدًا أنهم سيعودون للحياة.
وأوضحت التحقيقات الأولية في الحادث، أن المشتبه به علي زين، يعيش في عزلة تامة في غرفته وكان مدمنًا على PUBG.
بعد ارتكاب الجريمة، ذهب الجاني إلى جارانوالا لحضور جنازة والدته، لكنه لم يعد إلى لاهور، بل ذهب للاختباء في قرية بالقرب من فيصل أباد.
[two-column]
الإخفاقات المتكررة للجاني في اللعبة، زادت من توتره فأطلق النار على أسرته معتقدًا أنهم سيعودون إلى الحياة كما حدث في اللعبة
[/two-column]
خطورة PUBG
قال المتحدث باسم الشرطة إن PUBG كانت خطيرة جدًا على التطور العقلي للشباب حيث أصبح لاعبيها المتعصبين عنيفين أثناء محاولتهم إكمال المهام المحددة فيها.
ونيابة عن المفتش العام للشرطة، طلب من الآباء مراقبة أطفالهم ومنعهم من الانخراط في أي نشاط سلبي.
وأوضح المتحدث: “أن الإخفاقات المتكررة للجاني في اللعبة، زادت من توتره فأطلق النار على أسرته معتقدًا أنهم سيعودون إلى الحياة كما حدث في اللعبة”.
يذكر أن هذه رابع جريمة من نوعها تتعلق بلعبة الإنترنت في لاهور، وعندما حدثت الجريمة الأولى في عام 2020، أوصى ضابط شرطة العاصمة آنذاك ذو الفقار حميد بفرض حظر على اللعبة لإنقاذ حياة ملايين المراهقين ووقتهم ومستقبلهم.
وانتحر 3 لاعبين شبان خلال العامين الماضيين وأعلنت الشرطة في تقاريرها أن PUBG هي السبب وراء الوفيات.
أقل الدول في استهلاك الفرد للبروتين يومياً