توصلت دراسة حديثة، أجراها باحثون بجامعة “يورك” في تورنتو، إلى أن الفتيات يقتصرن إلى حد كبير الصورة المثالية للشخصيات على المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير الذين يظهرون بأجسام مثالية.
استطلاع رأي
شارك في الدراسة 400 طالبة جامعية في استطلاع للرأي شمل عرض صور عارضات أزياء ومشاهير ومؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Body Image.
قالت القائمة على الدراسة وأخصائية علم النفس الإكلينيكي، سارة ماكومب: “إن مقارنة الشخص نفسه بصور المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي يسبب ضررًا شديدًا للصورة المثالية للفتيات”.
[two-column]
الخطر الأهم هو أنه بمرور الوقت، قد يتحول عدم الرضا عن الجسد إلى الإصابة بالاكتئاب والعزلة إلى جانب تدني احترام الذات
[/two-column]
مقارنة بالمشاهير
وأضافت ماكومب: “بشكل عام، توصلنا إلى أن الفتيات اللواتي يملن إلى مقارنة أنفسهن بأحد أنواع الجسم الثلاثة على إنستغرام (نحيف للغاية، وزن مثالي، وشكل الساعة الرملية) زاد لديهن عدم الرضا عن الوزن، فضلاً عن المظهر والثقة في النفس”.
وحذرت أخصائية علم النفس الإكلينيكي من خطورة الأمر، حيث إن المقارنة مع الأجساد المثالية للمشاهير قد تسبب اضطرابات خطيرة في الأكل.
ودعت القائمة على الدراسة الفتيات إلى إلغاء متابعة المشاهير الذين يدفعونهن للمقارنة، بحسب وكالة يو بي آي للأنباء.
أضرار المقارنة
أوضحت مدير الاتصالات المساعد للجمعية الوطنية، تشيلسي كرونينغولد، أن اضطرابات الأكل انتشرت بشكل كبير، وهو الأمر الذي أصبح مصدر قلق للجمعية.
وأشارت كرونينغولد إلى أن الجراحة التجميلية واستخدام تطبيقات تحرير الصور أو فلاتر المنصات الاجتماعية، يمكن أن تخلق تصورًا غير واقعي للجمال والمقارنة الضارة.
وحذرت كرونينغولد قائلة: “الخطر الأهم هو أنه بمرور الوقت، قد يتحول عدم الرضا عن الجسد إلى الإصابة بالاكتئاب والعزلة إلى جانب تدني احترام الذات.
وتابعت أنه في النهاية يتطور الهوس بفقدان الوزن إلى اضطرابات في الأكل مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي.
أقل الدول في استهلاك الفرد للبروتين يومياً