أكد “جومارت توكاييف”، رئيس كازاخستان، أن بلاده نجت من محاولة انقلاب، جرى تدبيرها من قبل “مجموعة منفردة”، واصفًا ما حدث بأعنف اضطرابات تشهدها البلاد منذ سنوات.
انقلاب فاشل
وأضاف “توكاييف”، خلال الكلمة التي ألقاها اليوم الاثنين، في اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا عبر الفيديو، أنه تم استعادة النظام في البلاد، ولكن ملاحقة الإرهابيين لا تزال مستمرة، لافتًا إلى أن عمليات ملاحقة المخربين على نطاق واسع ستنتهي قريبًا بمشاركة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم 2030 جنديًا و250 قطعة من المعدات العسكرية.
[two-column]
أعلنت كازاخستان أن قوات الأمن ألقت القبض على 7939 شخصًا، حتى العاشر من يناير على خلفية الاضطرابات التي اندلعت خلال الأسبوع الماضي.
[/two-column]
وشدد رئيس كازاخستان على أن بلاده ستقدم للمجتمع الدولي الدلائل التي تثبت أن ما حدث كان محاولة انقلاب في القريب العاجل، مؤكدًا أن التحقيقات لاتزال جارية بشأن مقتل 16 من قوات الأمن، وعدد من المدنيين في أعمال العنف.
وأوضح “توكاييف”، أن منظمة إرهابية تضم مجموعة من “المتشددين” و”المجرمين” و”المخربين”، استغلت الحركة الاحتجاجية على رفع أسعار المحروقات، وحاولت التدخل لقلب نظام الحكم، ولكنها فشلت في ذلك.
ثورات ملونة
وتعليقًا على ما يحدث في كازخستان، قال الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، إن الإرهاب العالمي حاول استهداف كازاخستان، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بقيام ثورات ملونة في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة.
وأكد “بوتين”، خلال الاجتماع الافتراضي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أن قواته العسكرية ستنسحب من كازاخستان بعد الانتهاء من مهمتها المحددة.
وفي نفس السياق، أعلنت كازاخستان أن قوات الأمن ألقت القبض على 7939 شخصًا، حتى العاشر من يناير على خلفية الاضطرابات التي اندلعت خلال الأسبوع الماضي، حيث تحولت الاحتجاجات الرافضة لرفع أسعار المحروقات إلى أعمال عنف وشغب، تخللها الاستيلاء على مباني الحكم المحلي، أو إحراقها في العديد من المدن الكبرى في البلاد.
بعد انقطاع استمر 5 أيام عادت اليوم الإثنين، خدمة الإنترنت إلى “ألماتي”، أكبر المدن الكازاخستانية، وبات تصفح المواقع الإلكترونية المحلية والأجنبية متاحًا مرة أخرى.
ما هي منظمة معاهدة الأمن الجماعي وعلاقتها بكازاخستان؟
خارج التغطية.. لماذا تأثرت العملات المشفرة باضطرابات كازاخستان؟