عالم منوعات

سر ارتداء اللون الأحمر ليلة رأس السنة

ليلة رأس السنة

يُعد اللون الأحمر علامة مميزة للاحتفالات في ليلة رأس السنة الميلادية، وملمحاً أساسياً للكثيرين حول العالم، إذ يعتبرونه ملائماً لوداع عام انقضى والترحيب بعام جديد.

لكن هل فكرت في سبب اختيار هذا اللون بالتحديد؟ للأمر جذور..

سبب ارتداء اللون الأحمر في ليلة رأس السنة

يعود ذلك إلى أسطورة صينية قديمة؛ فالصينيون قد استخدموا اللون الأحمر لمطاردة “نيان” الذى يظهر فى بداية العام الصينى الجديد، ووفقاً للمتداول فـ”نيان” هو شخصية أسطورية عبارة عن وحش يأكل الإنسان!

كان الوحش “نيان” يخرج ليلة رأس السنة ويلتهم القرويين والمحاصيل والماشية، ثم اكتشف القرويون أنه يخاف من الأضواء النارية، والأصوات المتفجرة واللون الأحمر، وفقاً للقصص القديمة، لذلك يرتدي الصينيون ملابس حمراء، ويطلقون الألعاب النارية ويقرعون الطبول، من أجل طرد الأرواح الشريرة، في كل عام قبل ليلة رأس السنة الجديدة.

ليس الصينيون وحدهم، فحسب موقع “فان بيدج” الإيطالي، فإن تقليد ارتداء اللون الأحمر مع قدوم العام الجديد يعود أيضاً إلى الرومان القدماء، وتحديداً عام 31 قبل الميلاد، خلال حكم الإمبراطور أوغسطس قيصر، أول إمبراطور لروما.

وخلال السنة الرومانية الجديدة، ارتدى الرجال والنساء شيئاً أحمر كرمز للقوة والخصوبة والصحة والثروة، كما يُعتبر الأحمر لون العاطفة والطاقة والحظ.

عادات مختلفة

وتختلف عادات وطرق الشعوب حول العالم للاحتفال بالعام الجديد، ومن أغرب العادات في اسكتلندا أن يستخدم المواطنون كرات نارية كبيرة لدرء الأرواح الشريرة، وفي سيبيريا يزرع الغطاسون الشجعان شجرة تحت البحيرات المتجمدة ليلة رأس السنة.

[two-column]

يعود ارتداء اللون الأحمر في ليلة رأس السنة إلى إلى أسطورة صينية قديمة؛ فالصينيون قد استخدموا اللون الأحمر لمطاردة “نيان” الوحش الأسطوري الذى يظهر فى بداية العام الصينى الجديد

[/two-column]

فيما يرتدي البرازيليون اللون الأبيض ويلقون الزهور البيضاء في المحيط، بينما يطلي الصينيون أبوابهم باللون الأحمر باعتبار أن هذا اللون يعتبر رمزاً للسعادة.

ويؤدي الرومانيون “رقصة الدب”، وهم يرتدون ملابس الدببة، وفي اليونان يتم تعليق البصل على الباب الأمامي للدلالة على إعادة الميلاد والنمو، وفي صباح اليوم التالي يقوم الآباء بإيقاظ أطفالهم بضربهم بالبصل، بينما تُقرع الأجراس في اليابان 108 مرات. أما إيطاليا فيحتفل مواطنوها بطبق العدس، بينما في الدنمارك تحطّم الأطباق القديمة على الأرض.

أما في إسبانيا، فهناك عادة غريبة وهي ارتداء ملابس حمراء والخروج من الباب بحقيبة سفر ليكون العام المقبل مليئاً بالرحلات.

الإغلاق يعود من جديد ..”أوميكرون” يفسد احتفالات أوروبا بأعياد الميلاد

شجرة الكريسماس.. متى ظهرت وما علاقة المصريين القدماء بها؟

لماذا يختلف الاحتفال بالكريسماس بين الشرق والغرب؟