أطلقت المملكة العربية منذ عامين تقريبًا هيئة للموسيقى وتحديدًا في فبراير 2020، بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم ٤١٤، بهدف إنشاء بنية تحتية موسيقية وثقافية في المملكة، لتمنح الجميع فرصة تعلم الموسيقى والاستمتاع بها، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الموسيقية الوطنية، خاصة أن الموسيقى هي لغة عالمية للتواصل بين الشعوب، يمكن من خلالها التعبير عن التاريخ.
مبادرات استراتيجية هيئة الموسيقى
وأطلقت مؤخرًا هيئة الموسيقى السعودية، استراتيجية طموحة للنهوض بالقطاع الموسيقي في المملكة، ومن أبرز ما جاء فيها:
– إنشاء 3 مراكز موسيقية تعليمية وتدريبية للهواة والمزاولين في الرياض وجدة والخبر.
– تأسيس أكاديمية “بيت العود”، المتخصصة في تعليم وصناعة آلة العود.
– توثيق الموسيقى التراثية السعودية، والمحافظة عليها في مختلف أنحاء المملكة.
– تأسيس الفرقة الوطنية السعودية، وفرقة الكورال الوطني السعودي.
[two-column]
قال الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى “محمد الملحم”، إن الهيئة تسعى من خلال استراتيجيتها ومبادراتها المتلاحقة إلى رفع مستوى الموسيقى المحلية وتطويرها من خلال تمكين ودعم الممارسين لهذا المجال، بحيث يصبح قطاعًا منتجًا وفعالًا
[/two-column]
– حماية الحقوق الملكية الفكرية لقطاع الموسيقى.
– افتتاح أول أكاديمية افتراضية في العالم لتعليم الموسيقى باستخدام تقنية الواقع المعزز والافتراضي لتعليم أكثر من 50 تخصصًا موسيقيًا.
– إنشاء أكبر استوديو تسجيل رائد في العالم بالرياض.
– تنفيذ برامج متنوعة لدعم وتمكين الموهوبين في كافة مناطق المملكة.
– الالتزام بتعليم وتثقيف وتطوير وترفيه الأطفال من خلال الموسيقى.
– تسهيل الحصول على التراخيص الموسيقية.
65 ألف فرصة عمل
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى “محمد الملحم”، إن الهيئة تسعى من خلال استراتيجيتها ومبادراتها المتلاحقة إلى رفع مستوى الموسيقى المحلية وتطويرها من خلال تمكين ودعم الممارسين لهذا المجال، بحيث يصبح قطاعًا منتجًا وفعالًا ويساهم بشكل قوي في الناتج المحلي بفعالية اقتصادية كبيرة
وأضاف “الملحم”، أن الهيئة تطمح لزيادة فرص العمل المتاحة في مجال صناعة الموسيقى لتصل إلى 65 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030.
لماذا يختلف الاحتفال بالكريسماس بين الشرق والغرب؟