تجاوزت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية التي حدثت في عام 2021 العقود الماضية، إذ بلغت نحو 250 مليار دولار، ذلك بزيادة قدرها 24% مقارنة بالعام الماضي 2020.
التقديرات السابقة أعلنتها شركة إعادة التأمين السويسرية “سويس ري”، إذ بلغت الفاتورة الأولية لشركات التأمين 105 مليار دولار، أي بزيادة 17% عن عام 2020، وبهذه التقديرات تصبح خسائر هذا العام الأعلى تكلفة بالنسبة لشركات التأمين منذ عام 1970
Our preliminary #swissreinstitute natural catastrophe loss estimates are out, totaling USD 105 billion in 2021, the 4th highest since 1970, driven by #HurricaneIda and secondary perils. For more details, read our news release: https://t.co/8NTzO7sjnv #ClimateAction pic.twitter.com/byeALq8DtA
— Swiss Re (@SwissRe) December 14, 2021
وتجاوزت الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية متوسط فاتورة العقد الماضي، كما ارتفعت على مدى العقود الماضية خسائر شركات التأمين بنحو 5 إلى 6% سنوياً.
وتسبب الإعصار الاستوائي إيدا، في نيويورك، أغسطس الماضي، بأضرار كبيرة لشركات التأمين، بلغت نحو 32 مليار دولار.
كما تسببت العاصفة الشتوية أوري، التي ضربت ولايات أمريكية في فبراير الماضي، في أضرار بشبكات الكهرباء، وغطت شركات التأمين أضرار بلغت قيمتها نحو 15 مليار دولار.
وفي ديسمبر، احتاجت الأعاصير وسط وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، وأطلق عليها “أعاصير كنتاكي” وتسببت في خسائر ضخمة، وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها “الأسوأ في تاريخ الولاية”، ولم تقدر الأضرار الناجمة عن كارثة “كنتاكي” الطبيعية إلى الآن.
وفي القارة العجوز “أوروبا”، اجتاحت الفيضانات في يوليو، دول أوروبية عدة مثل بلجيكا وألمانيا، وتسببت في خسائر اقتصادية بقيمة 40 مليار دولار، ووصفت بأنها الأكبر منذ عقود، فيما وصلت الاضرار التي غطتها شركات التأمين إلى قيمة مليار دولار.
من جهة أخرى، أظهرت دراسة أن ما حدث في أوروبا كان ناجمًا عن التغير المناخي والاحترار المناخي، وهو ما يتسبب في مضاعفة احتمالية وشدّة الفيضانات.
بموازاة الكوارث الطبيعية، بلغت الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الحوادث البشرية نحو 9 مليارات دولار.
أكبر خسائر شركات التأمين بسبب الكوارث الطبيعية
الجيل الجديد والكوارث الطبيعية.. أرقام مخيبة لآمال مواليد 2020