إنفوجرافيك أحداث جارية تقنية

إنفوجرافيك| قفزة متوقعة في استهلاك الكهرباء بسبب الذكاء الاصطناعي

إنفوجرافيك| قفزة متوقعة في استهلاك الكهرباء بسبب الذكاء الاصطناعي

من المتوقع أن يشهد الطلب على استهلاك الكهرباء قفزة بحلول عام 2030 بأكثر من الضعف، وذلك بسبب التطور الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

وبحسب تقرير حديث صادر عن الوكالة الدولية للطاقة، اليوم الخميس، تحت عنوان “الطاقة والذكاء الاصطناعي” والذي يكشف الروابط بينهما وتأثير الثاني على استهلاك الأول، فإن استخدام مراكز البيانات للكهرباء سيرتفع إلى حوالي 945 تيراواط/ساعة بحلول 2030.

صناعة الذكاء الاصطناعي

خلال السنوات الأخيرة شهد الذكاء الاصطناعي تطورًا كبيرًا مدفوعًا بانخفاض تكاليف الحوسبة وزيادة توافر البيانات، وبذلك تحول الذكاء الاصطناعي من مجرد مسعى أكاديمي إلى صناعة تستثمر تريليونات الدولارات. ويُشير التقرير إلى أن وجود الذكاء الاصطناعي مرتبط بالطاقة، كما يمكن للذكاء الاصطناعي نفسه أن يحدث تحولا كبيرًا في قطاع الطاقة.

ومنذ عام 2022، تضاعف الاستثمار العالمي في مراكز البيانات إذ بلغ نصف تريليون دولار في عام 2024. وتمثل مراكز البيانات حوالي عُشر نمو الطلب العالمي على الكهرباء حتى عام 2030، وهي نسبة أقل من حصة المحركات الصناعية، وتكييف الهواء في المنازل والمكاتب، أو المركبات الكهربائية.

حجم الزيادة في استهلاك الكهرباء المتوقعة

تأتي تلك الزيادة في ارتفاع الطلب على الكهرباء بسبب الذكاء الاصطناعي، إذ من المتوقع أن يتضاعف الطلب على الكهرباء من مراكز البيانات المُحسّنة بالذكاء الاصطناعي بأكثر من أربعة أضعاف بحلول عام 2030. ويستهلك مركز بيانات بقدرة 100 ميغاواط، ما يعادل استهلاك 100 ألف منزل من الكهرباء، بحسب التقرير.

وتُمثل مراكز البيانات حوالي عُشر نمو الطلب العالمي على الكهرباء حتى عام 2030، وهي نسبة أقل من حصة المحركات الصناعية، وتكييف الهواء في المنازل والمكاتب، أو المركبات الكهربائية. ومن المتوقع أن تمثل مراكز البيانات حوالي 1.5% من استهلاك الكهرباء العالمي في عام 2024، أو 415 تيراواط/ساعة، إذ ارتفع استهلاك مراكز البيانات من الكهرباء بنحو 12% سنويًا منذ عام 2017.

وأشار التقرير إلى أن تلبية حاجة مراكز البيانات المتزايدة على استهلاك الكهرباء ستتم الاستعانة بمجموعة متنوعة من مصادر الطاقة، في حين أن مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي سيكون عليه الضغط الأكبر بسبب قدرتها التنافسية السعرية وحجم توافرها في الأسواق. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إنه من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الكهرباء خلال السنوات الخمس المقبلة ليستهلك بحلول عام 2030 ما يعادل استهلاك اليابان بأكملها من الكهرباء اليوم.

ووفق التقرير، تُمثّل مراكز البيانات حوالي عُشر نمو الطلب العالمي على الكهرباء حتى عام 2030، وهي نسبة أقل من حصة المحركات الصناعية، وتكييف الهواء في المنازل والمكاتب، أو المركبات الكهربائية.

مخاوف الذكاء الاصطناعي وتغير المناخ

على الرغم من أهمية الذكاء الاصطناعي الكبيرة كصناعة مستحدثة، إلا أن المخاوف البيئية بشأنه تتزايد يومًا تلو الآخر. وبحسب تقرير وكالة الطاقة الدولية، فإن انبعاثات استهلاك مراكز البيانات للكهرباء من 180 مليون طن حاليًا إلى 300 مليون طن في سيناريو الأساس بحلول عام 2035، وتصل إلى 500 مليون طن في سيناريو الانطلاق.

وقد يؤدي الانتشار الواسع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الحالية إلى خفض الانبعاثات بشكل يفوق بكثير انبعاثات مراكز البيانات، ولكنه أيضًا أقل بكثير مما هو مطلوب لمعالجة تغير المناخ.

اقرأ أيضًا:
إنفوجرفيك| بيل غيتس يحدّد 3 مهن لن تُستبدل بالذكاء الاصطناعي
ما هي أكثر أدوات الذكاء الاصطناعي استخدامًا؟
الذكاء الاصطناعي يطيح بأحد قيادات Apple