أعلنت وزارة الصحة السعودية تحديث الاشتراطات الصحية لموسم الحج لعام 1446 هجريًا، والذي يوافق 2025 ميلاديًا.
أهداف تحديث اشتراطات الحج
أوضحت وزارة الصحة أن تحديث اشتراطات الحد يأتي في إطار حرصها على ضمان صحة وسلامة ضيوف الرحمن، من خلال تعزيز الصحة الوقائية، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، ورفع كفاءة الرعاية الطبية المقدمة للحجاج.
وأكدت الوزارة سعيها لضمان توفير بيئة صحية آمنة لضيوف الرحمن، والمساهمة في إثراء تجربتهم خلال أداء المناسك في المشاعر المقدسة بكل سلامة ويسر.
الاشتراطات الصحية المحدّثة لموسم الحج
تضمنت الاشتراطات التي أعلنتها وزارة الصحة الاستطاعة الصحية، والتحصينات اللازمة، والإجراءات الوقائية، والإرشادات الصحية العامة للقادمين إلى المملكة لأداء فريضة الحج أو للعمل الموسمي في مناطق الحج.
وفيما يخص بند الاستطاعة الصحية، تشترط الوزارة على الدول التي يفد منه الحجاج خلو الحاج من الأمراض المتعارضة مع الحد الأدنى من الاستطاعة البدنية للحاج، وتشمل الأمراض التي لا يستطيع معها الحاج أداء المناسك، وهي كالتالي:
- فشل أحد الأعضاء الرئيسية، مثل فشل الكلى المتقدم الذي يستدعي الغسيل، وفشل القلب المتقدم الذي تظهر أعراضه مع أقل جهد بدني، وأمراض الرئة المزمنة التي تستدعي الاستخدام المتقطع أو المستمر للأوكسجين، وتليف الكبد المتقدم المصحوب بعلامات الفشل الكبدي.
- الأمرض العصبية والنفسية الشديدة التي تعيق الإدراك أو المصحوبة بإعاقات حركية شديدة.
- الشيخوخة المصحوبة بالخرف.
- الحمل في الشهرين الأخيرين والحمل الخطر في جميع مراحل الحمل.
- الأمراض المعدية النشطة ذات الأثر على الصحة العامة في الحشود البشرية، مثل السل الرئوي المفتوح والحميات النزفية.
- مرضى السرطان النشط الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو ما في حكمه من الأدوية والإجراءات التي تثبط المناعة بشدة.
وأصدرت الوزارة في وقت سابق، الاشتراطات الصحية الخاصة بالحجاج القادمين من خارج المملكة لأداء مناسك الحج أو زيارة المسجد النبوي أو كليهما، وتشمل هذه الاشتراطات إرشادات طبية إلزامية وتدابير احترازية تهدف إلى حماية الصحة العامة.
وذكرت وزارة الصحة أن هذه التحديثات تجسّد التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن، وضمان أدائهم لمناسكهم في أجواء آمنة وصحية، فيما تواصل تعزيز الجاهزية الطبية، وتطوير منظومة الرعاية الصحية وفق أحدث المعايير العالمية.