إنفوجرافيك سياسة

إنفوجرافيك| صالح البردويل.. الأحدث في قائمة الاغتيالات الإسرائيلية لقيادات حماس

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، استشهاد عضو مكتبها السياسي صلاح البردويل، في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة.

ما نعرفه عن عملية اغتيال صالح البردويل

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “شهاب” أن الخيمة التي كان يسكنها صالح البردويل في مواصي خان يونس تعرضت لقصف أسفر عن اغتياله رفقة زوجته.

ويعتبر جيش الاحتلال هذه الغارة جزءًا من سلسلة عمليات مُستهدفة يقول إنها تستهدف قيادات حركة حماس في غزة.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلن جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام المعروف باسم الشاباك اغتيال أسامة طبش، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية لحماس جنوب غزة، وقائد وحدة الرصد والاستهداف التابعة للحركة.

وفقًا للبيان المشترك الصادر عن الجيش وجهاز الأمن العام، كان طبش يمتلك معرفة عملياتية واسعة النطاق لمنظمة حماس، وشغل مناصب مهمة مختلفة، منها قائد كتيبة في لواء خان يونس.

السيرة الذتية لصالح البردويل

ولد صالح البردويل في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة عام 1959، وتعود أصول عائلته إلى بلدة الجورة المحتلة.

حصل “البردويل” على شهادتي البكالوريوس في اللغة العربية من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة عام 1982، والماجستير في الأدب الفلسطيني من معهد الدراسات والبحوث العربية في القاهرة عام 1987، ونال درجة الدكتوراه في نفس التخصص من السودان عام 2001.

عمل “البردويل” في التدريس الأكاديمي بداية من عام 1985، حيث حاضر في جامعة الأقصى والجامعة الإسلامية بغزة.

ويحمل البردويل عضوية اتحاد الكتاب الفلسطينيين، وأشرف على تأسيس جمعية التجمع الوطني للفكر والثقافة.

شغل عضوية  المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في دائرة خان يونس، وتسلم ملف العلاقات الخارجية بالكتلة، ومقرر اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضو لجنة الرقابة بالمجلس التشريعي الفلسطيني.

وبالإضافة إلى ذلك، عمل “البردويل” كناطق إعلامي رسمي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في خان يونس، وشغل عضوية نقابة الصحافيين الفلسطينيين.

تعرض “البردويل” للاعتقال عام 1993، وتم التحقيق معه لمدة 70 يوما متوالية في سجن غزة، وسجن عسقلان، وذلك بتهم قيادة حركة حماس في خان يونس، ولكنه خرج من محبسه بعد فشل إثبات التهم عليه.