دخل لاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح في نوبة بكاء بعد توديع فريقه بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الـ 16، وهو ما قد يُبعد النجم المصري عن لقب البالون دور، الذي يطمح أن يكون أول عربي يحقّقه.
تعرض ليفربول للإقصاء على يد منافسه باريس سان جيرمان، فبعد أن تعادلا في الأهداف بمجموع نتائج الذهاب والعودة تم اللجوء لركلات الترجيح، والتي منحت بطاقة العبور لربع النهائي للفريق الفرنسي.
ويقدّم محمد صلاح موسمًا استثنائيًا مع ليفربول، حيث يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، ويقرّب فريقه من حصد لقب الدوري، ولكنه كان متمسكًا بالمنافسة على لقب دوري الأبطال لزيادة فرصه في الفوز بالكرة الذهبية.
دوري الأبطال ليس شرطًا للفوز بجائزة البالون دور
يضم سجل الفائزين بجائزة البالون دور قائمة من اللاعبين الذين حصلوا عليها دون أن يرفعوا كأس دوري الأبطال، نستعرض أبرزهم تاليًا:
رونالدو نازاريو
حقق البرازيلي رونالدو إنجازًا باهرًا بفوزه بجائزة الكرة الذهبية مرتين، عامي 1997 و2002، وقد يُفاجئ الكثيرين كونه أحد الفائزين بالكرة الذهبية الذين لم يسبق لهم الفوز بدوري أبطال أوروبا، على الرغم من فوزه بكأس العالم مرتين.
جورج وياه
في عام 1995، أصبح الليبيري “وياه” الأفريقي الوحيد الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية.
بفضل سرعته وقوته ومهاراته الاستثنائية، أصبح وياه مهاجمًا متكاملًا ترك بصمته في العديد من فرق النخبة خلال مسيرته الكروية.
وعلى الرغم من فوزه ببعض ألقاب الدوري والكؤوس، إلا أنه لم يتمكن من الفوز بكأس دوري أبطال أوروبا، ولا يزال فريقه الرئيسي، باريس سان جيرمان، واحدًا من الفرق النخبة التي لم تفز ببطولة أوروبية مهمة.
روبرتو باجيو
فاز الدولي الإيطالي السابق بجائزة البالون دور عام 1993، وعلى الرغم من أنه كان يُعتبر أفضل لاعب في العالم، إلا أنه لم يتمكن من الفوز بدوري أبطال أوروبا خلال مسيرته.
مايكل أوين
ترك الدولي الإنجليزي السابق بصمةً لا تُنسى في عالم كرة القدم، ويُعرفه الكثيرون كواحد من أبرز مهاجمي الدوري الإنجليزي الممتاز.
طوال مسيرته، نال “أوين” الإشادة والتقدير كواحد من أفضل مهاجمي ليفربول، وكان الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2001، رغم أنه لم يُوفق في سعيه للفوز بكأس أوروبا الكبرى.
بافل نيدفيد
في عام 2003، تسلّم لاعب خط الوسط التشيكي الأسطوري جائزة الكرة الذهبية، وهو النجم الذي قضى معظم مسيرته الكروية مع يوفنتوس.
فاز “نيدفيد” بالعديد من ألقاب الدوري والكؤوس خلال فترة لعبه مع يوفنتوس، لكنه لم يتمكن قط من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
رودري
فاجأ فوز رودري، نجم مانشستر سيتي، بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024 العديد من الجماهير، حيث كان فينيسيوس جونيور المرشح الأبرز للفوز بالجائزة، لكن منحها للإسباني كان مُحيّرًا، إذ لم يفز بدوري أبطال أوروبا.
في حفل توزيع الجوائز، ركّزت معظم المقاطع المعروضة للاعب على دوري أبطال أوروبا، كونها البطولة الأهم التي تُتيح للاعبين فرصة الفوز بالجائزة.
ومع ذلك، ورغم أنه لم يفز بتلك البطولة، فقد قدم رودري موسمًا رائعًا حيث قاد إسبانيا إلى حصد لقب كأس الأمم الأوروبية 2024 ومانشستر سيتي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة قبل أن يُنظر إليه كلاعب يستحق الفوز بالجائزة.